ب الكاظم والرضا (16)، ويقول صاحب كتاب روضات الجنات: إن دعبلاً أدرك أربعة أئمّة من أهل البيت عليهم السّلام (17)، وولد سنة وفاة الإمام جعفر الصادق عليه السّلام.
وـمؤلفاتهوآثاره:
لدعبل مؤلفات عديدة منها:
1 ـ ديوان شعره نحو ثلاث مئة ورقة وقد عمله الصولي (18).
2 ـ كتاب الواحدة في مثالب العرب ومناقبها: ذكره غير واحد من المؤلفين، ولم ينته إلينا.
3 ـ كتاب طبقات الشعراء: ويظهر أنه من التآليف المهمة الضخمة، والأصول المعوّل عليها في الأدب والتراجم وأخبار الشعراء في الحجاز والبصرة وبغداد وغيرها، وقد نقل عنه كثير من المؤرخين أو أشاروا إليه.
وليس بعيداً أن تجدّ بعض العناصر في إتلاف ديوان دعبل وآثاره كما اجتهدت السلطات التي عاصرها في القضاء عليه، والسعي لتحطيمه سَعْيَه هو الآخر في تحطيمها والقضاء على سلطانها.
لدعبل مؤلفات عديدة منها:
1 ـ ديوان شعره نحو ثلاث مئة ورقة وقد عمله الصولي (18).
2 ـ كتاب الواحدة في مثالب العرب ومناقبها: ذكره غير واحد من المؤلفين، ولم ينته إلينا.
3 ـ كتاب طبقات الشعراء: ويظهر أنه من التآليف المهمة الضخمة، والأصول المعوّل عليها في الأدب والتراجم وأخبار الشعراء في الحجاز والبصرة وبغداد وغيرها، وقد نقل عنه كثير من المؤرخين أو أشاروا إليه.
وليس بعيداً أن تجدّ بعض العناصر في إتلاف ديوان دعبل وآثاره كما اجتهدت السلطات التي عاصرها في القضاء عليه، والسعي لتحطيمه سَعْيَه هو الآخر في تحطيمها والقضاء على سلطانها.
زـوفاةدعبل:
كان المنافقون من الشعراء يحرّضون المأمونَ على دعبل، ولكن المأمون كان يفهم جيداً ما يجب أن يتخذه لتثبيت مركزه وحاكميّته، فكيف يقتل شاعراً معروفاً بولائه لأهل بيت الرسول صلّى الله عليه وآله، وعلى مرأى من الناس، لذا أعطى لدعبل الأمان، ولما مات المأمون خلفه أخوه أبو إسحاق محمد المعتصم سنة 218هـ، فطارد الطالبيين ونكّل بهم وكان دعبل يرى في المعتصم خصماً عنيداً وعدواً لا يمكن تركه، لذلك لم يمدحه بل أكثر به الانتقاد اللاذع والهجاء الذي يفتت القلب ويمحو الصبر. وكان المعتصم يطلبه دائماً ليفتك به ويتخلص من لسانه ووضع عليه العيون والجواسيس » (19).
وعندما بلغ دعبل أن المعتصم يريد قتله هرب وقال من قصيدة يهجوه بها:
كان المنافقون من الشعراء يحرّضون المأمونَ على دعبل، ولكن المأمون كان يفهم جيداً ما يجب أن يتخذه لتثبيت مركزه وحاكميّته، فكيف يقتل شاعراً معروفاً بولائه لأهل بيت الرسول صلّى الله عليه وآله، وعلى مرأى من الناس، لذا أعطى لدعبل الأمان، ولما مات المأمون خلفه أخوه أبو إسحاق محمد المعتصم سنة 218هـ، فطارد الطالبيين ونكّل بهم وكان دعبل يرى في المعتصم خصماً عنيداً وعدواً لا يمكن تركه، لذلك لم يمدحه بل أكثر به الانتقاد اللاذع والهجاء الذي يفتت القلب ويمحو الصبر. وكان المعتصم يطلبه دائماً ليفتك به ويتخلص من لسانه ووضع عليه العيون والجواسيس » (19).
وعندما بلغ دعبل أن المعتصم يريد قتله هرب وقال من قصيدة يهجوه بها:
ملوك بني العباسِ في الكتبِ سبعةٌ | ولم تأتِنـا عن ثامـن لـهمُ كُتـبُ | |
كذلك أهل الكهفِ في الكهفٍِ سبعةٌ | خيـارٌ إذا عُـدُّوا وثامنـهم كلـبُ | |
وإنـي لأُعلـي كـلبَهم عنك رفعةً | لأنَّك ذو ذنْب وليس له ذنْـبُ (20) |
بعد قصيدة الهجاء هذه أهدر المعتصم دمه، « فهرب إلى طوس وقُتل صبراً سنة 220 هـ » (21).
وبذلك تكون نهاية شاعر ملأت شهرته الآفاق وبقي شعره خالداً رغم الموت.
وبذلك تكون نهاية شاعر ملأت شهرته الآفاق وبقي شعره خالداً رغم الموت.
.
2 ـ الدِعْبل كزبرج: الناقة القوية.
3 ـ المشتبه للذهبي:227.
4 ـ دعبل بن علي الخزاعي شاعر أهل البيت، عليّ الخزاعي، مطبعة النعمان، النجف 1965م / 1384هـ، ص:19.
5 ـ المرجع السابق نفسه:20.
6 ـ المرجع نفسه:23.
7 ـ الثفنة تعني السواد بين عينيه لكثرة سجوده في الصلاة.
8 ـ ديوان دعبل بن علي الخزاعي، جمع وتحقيق: محمد يوسف نجم، دار الثقافة، بيروت 1962؛ ص:35.
9 ـ ديوان دعبل، لمحمد نجم:9.
10 ـ دعبل بن عليّ الخزاعي، علي الخزاعي، ص:32.
11 ـ المرجع السابق نفسه:32.
12 ـ تاسيس الشيعة، للسيّد حسن الصدر، ص:193.
13 ـ الأغاني ج:18، ص:230.
14 ـ تأريخ دمشق 230:5.
15 ـ الخلاصة للحلي:70.
16 ـ معالم العلماء:139.
17 ـ يقصد بالأئمّة الأربعة: الصادق جعفر بن محمد ( 83 ـ 148 هـ ) والكاظم موسى بن جعفر ( 128 ـ 183 هـ ) والرضا عليّ بن موسى ( 153 ـ 203هـ ) والجواد محمد بن عليّ ( 195 ـ 220 هـ )، وإدراكه الإمام الصادق معناه ولادة دعبل قبل وفاته عليه السّلام.
18 ـ الفهرست لابن النديم:229.
19 ـ دعبل بن علي الخزاعي، عليّ الخزاعي:41.
20 ـ المرجع نفسه:41.
21 ـ ديوان دعبل بن علي، للدجيلي:87.
2 ـ الدِعْبل كزبرج: الناقة القوية.
3 ـ المشتبه للذهبي:227.
4 ـ دعبل بن علي الخزاعي شاعر أهل البيت، عليّ الخزاعي، مطبعة النعمان، النجف 1965م / 1384هـ، ص:19.
5 ـ المرجع السابق نفسه:20.
6 ـ المرجع نفسه:23.
7 ـ الثفنة تعني السواد بين عينيه لكثرة سجوده في الصلاة.
8 ـ ديوان دعبل بن علي الخزاعي، جمع وتحقيق: محمد يوسف نجم، دار الثقافة، بيروت 1962؛ ص:35.
9 ـ ديوان دعبل، لمحمد نجم:9.
10 ـ دعبل بن عليّ الخزاعي، علي الخزاعي، ص:32.
11 ـ المرجع السابق نفسه:32.
12 ـ تاسيس الشيعة، للسيّد حسن الصدر، ص:193.
13 ـ الأغاني ج:18، ص:230.
14 ـ تأريخ دمشق 230:5.
15 ـ الخلاصة للحلي:70.
16 ـ معالم العلماء:139.
17 ـ يقصد بالأئمّة الأربعة: الصادق جعفر بن محمد ( 83 ـ 148 هـ ) والكاظم موسى بن جعفر ( 128 ـ 183 هـ ) والرضا عليّ بن موسى ( 153 ـ 203هـ ) والجواد محمد بن عليّ ( 195 ـ 220 هـ )، وإدراكه الإمام الصادق معناه ولادة دعبل قبل وفاته عليه السّلام.
18 ـ الفهرست لابن النديم:229.
19 ـ دعبل بن علي الخزاعي، عليّ الخزاعي:41.
20 ـ المرجع نفسه:41.
21 ـ ديوان دعبل بن علي، للدجيلي:87.
الإثنين أكتوبر 01, 2018 4:17 pm من طرف أسير الحب
» شعر
الإثنين أكتوبر 01, 2018 4:15 pm من طرف أسير الحب
» والدي الحبيب
الجمعة أبريل 08, 2016 12:44 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء
» ابوذيات للحلوين
الجمعة أبريل 08, 2016 12:41 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء
» دارمي يموت
الأحد مارس 13, 2016 2:19 pm من طرف احمد اعناج
» ترحيب
الأربعاء يناير 20, 2016 4:16 am من طرف جاسم
» ابو ذية
الجمعة ديسمبر 11, 2015 2:01 am من طرف ظافر الظافر
» فضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجب
الأحد نوفمبر 29, 2015 9:02 pm من طرف الملکة
» بمناسبت قرب عيد رمضان المبارك
الجمعة يوليو 17, 2015 3:34 am من طرف ابوسيف العويسي
» انه بدونك طفل
الإثنين مايو 25, 2015 7:02 am من طرف شاعرة الحنين
» ابتسم
الأحد مايو 17, 2015 4:11 am من طرف كاظم موسى قسام
» غضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجي
الأحد مايو 17, 2015 4:00 am من طرف كاظم موسى قسام
» شجرة دارمي كوم
الأربعاء مايو 13, 2015 6:31 pm من طرف abbaslife1
» دارمي وقصته الحزينه..
الأربعاء مارس 04, 2015 11:10 am من طرف احمد اعناج
» عضو جديد
السبت ديسمبر 27, 2014 11:55 pm من طرف الكفاري