يمته ترد

يمته ترد

بـدمـع عـيني احلفك مو بكاس الـماي
يـمتـه تحن علـيَّ ويمـتـة گـلـي تـرد؟
يـمـتـه تــرد حـبيبي العمر عده وراح
گـلـت أيــام صار سنـيـن گـلبـي يـعـد
حسبت وتيهـيـت وعــدت مـن جـديـد
لأن غـيـبـتك طالت حتى تـــاه الــعـد
مـلـت ذكـريـاتـي مـن كـثـر مـاعــيـد
بـيـهـا و هي تدري ما يجي الــمـوعد
بزوايا البيت ادورعن بقـايا حــروف
وأون ونـة يـتــيــم وطـفـل مــتـشــرد
يـسـألونـي عـلـيـك وگـلت هسه يعـود
مـا تـرجـع تـسـكـت الـنـاس يـالـمبعـد
محطات السفرتعرفـني صارت زيـن
وتـجـاوبـنـي قـبـل مـا أسـأل وانـشــد
نفضح گلبي بمحبتك گلي تالي ويـاك
تـرد لي؟ لـو اگـول بـظـلـمي متعـمـد
اظـنـك مـا تـحـبني وبرد ذاك الشوگـ
وإذا بـعـدك تـحـبـنـي شـبـيـك متـردد
تمر بي الجروح ضيوف بوسة باب
بـس جـرحـك مـعـزب مـا قـبـل يـبعد
مـثـل جـر الحـبـل بـيـن السهـر والآه
يـجـر بــي الـسـهـر والآه بــي تــشـد
يـا أجـمـل حـلـم خـاويـتـه من صباي
تـعـال أفـتـح الـروح وبالوسط اگـعــد
تـعـال ارجـع حبـيبي ذبـل ورد البيت
بـجـيـتـك خـلـه يـفـرح ثـاني و يـورد
ويرد ليّ الأمل وانسه الحزن والنوح
والـبس ثوب ألأبيض وأنزع الأســود
مـن تـرد أريـد تـصـيـر حر الصـيف
وتـذوب دمـي بـالـشــريـان مـتـجـمـد
وأطـش طــول الــــدرب ريــــحـــان
وأصــالـــح گــــلـــبــي الـــــزعـلان

وبـطـولـك حـبـيـبـي ابـقـى مـتـمـدد

~ حيدر السعبري