كتب الأستاذ وسام النجفي مقالة عن الشعر الشعبي العراقي بين فيها الصعاب التي مر بها الشعر الشعبي العراقي خلال مسيرته في عهود كان تشن الهجمات المغرضه على الشعر الشعبي وهذا ما نقرأه في مقالة الأستاذ وسام النجفي :
لم تكن مسيرة الشعر الشعبي العراقي مسيرة مفعمة بالورود والرياحين بقدر ما كانت حالة من المطاردة والنفيباتجاهين الولهما سياسي سلطوي والثاني ادبي ثقافي، وبين هاتين الفناتينكانالشعر الشعبي والشعراء الشعبيون يبحثون عن ذاتهم تارةويتوارون بعيداً عن اصفاد السلطة تارة اخرى، فبالرغم من كل الهجمات الأعلامية والأدبية التي كانت تروج للمفهو السرطاني للشعر الشعبي وأثره على اللغة العربيةاستطاع الكثير من الشعراء الشبيين من الخروج من هذه التهمةوإثبات عدم صحتها من خلال من خلال جيل اتسمت قصائدهم بمواضيع ومواد لاتقل جوده عن الشعر الفصيح بل هنالك من تعدى ذلك ليترجم قصائده إلى الأنكليزيه والفرنسيه وهنا اشارة إلى تكسير نظرية التخلف التي الصقت بالشعر الشعبي العراقي وشعراءه لتبدأ بعدها رحلة التمرد على السلطة ابتي وجدت من نجاح الشعر الشعبي وانتشار ثقافة الأدب الشعبي كالناربالهشيم اليابس خطراً على ثقافة الدولة الحزبية والتي يقف الشعر الشعبي لها بالضد. كان ذلك في العقد السبعين من القرن المنصرم لتبدأ الحملة بإستمالة بعض من الشعراء الشعبيين للكتابه بمواضيع تمجد فيها الحزب الحاكم وتمدحه لتكون هذه محاولة رخيصه لأحتواء الأدب الشعبي وأدباءه في جسد ثقافة ذلك الحزب من خلال المهرجانات الشعبية المدعومة وطبع ونشر الدواوين الشعرية مجاناً إضافة إلى المكاسب الشخصية التي تدفع للشاعر الشعبي كهديا ومكارم مادية وعينية لتصبح هذه الظاهرة في أوجها خصوصاً في نهاية العقد السبعينوبداية عقد الثمانينات وبداية الحرب العراقية الأيرانية ليبدأ سباق محتدم لنيل لقب (شاعر القادسية) وطبعاً كلما كان الشاعر من التملق والشتموالكذب كلماأزدادت حظوظه بنيل الألقاب والمكاسب والمناصب انها حالة قذرهلتشويه مسار أدبي كامل واستخدامه لأغراض سلطوية في حقبة زمن حكم البعث الفاشي لتكون ظاهرة عسكرة الشعر الشعبي جلية واضحة بعد أن تورطت أسماء بذلك كــ فلاح عسكر وعباس جيجان وهادي العكاشي وفاطمة الليثي وأخرين اصبحوا مثل جدل وعلامات تعجب في أوساط الأدب الشعبي التي حافظت على قيمها ورسالتها الأدبية كــ مظفر النواب وعريان السيد خلف واسماء كثيرة يشار لها بالبنان كونهم لم ينجرفوا في دوامة السلطةولم تغريهم المغرياتوواصلوا تغريدهم المفعم بحب الوطن والـ سلام والشعب والحياة ورفضهم المطلق للعبودية والظلم ففضل بعضهم إختيار المنفى والبعض الآخر فضل الجلوس صامتاًوهم الأغلبية التي التي اختارت الجلسات المغلقة والمنتديات البسيطة متنفساً لقصائدهم التي لا تستطيع انتدرك النور وان تخرج للمتلقي بصورتها الحقيقية لكونهم لم يدفعوا الضريبة الشعرية من خلال قصائدهم التي رفضت ان تكون قصيدة الحزب وهذه غاية الرفعة الأدبية قل نظيرها في الوطن العربي ليكونالشاعر الشعبي العراقي كيان محجم اعلامياً لابل مهدد في أي لحظة بأن يطرق بابه ليلاً رجال الأمن العامة ليأخذه إلى معتقلات لايعلم بوجودها إلا الله والجلاوزه ولكن رغم ذلك كان يكتب الشعراء قصائدهم بصورة متمرده لم يستطع زبانية النظام من فك رموزها وطلاسمها إلا الناس فلقد كتب الشاعر عريان السيد خلف قصيدة يوم القيامة وسط زحمة المخبرين وأدباء الحزب والثورة دون ان يكترث لهم كذلك فعلها آخرون لأن رسالتهم الأدبية تتطلب منهم البوح حتى لو كان ذلك همساً لتستمر المعركة وليؤكدوا على بقائهموأزليتهم امام انهزام المنحرفين الذين تحولوا إلى شمع ما لبث ان ادركه الذوبان مع سقوط الصنم وهذه دلاله إرتباطية مفادها من ارتبط بالعراق فالعراق باق ومن ارتبط بالظلم فالظلم زائل مهما تكالبت السنوات والأيام وما نلحظه اليوم من حركة كبيرة وظاهرة جميلة للشعر الشعبي هي ثمار ما عاناة الشعراء الشعبيون سابقاً فتراهم كالبلابل يتناقلون من فضائية الى أخرى ومن مهرجان الى جلسة ومن صحيفة الى مجلة انهم في كامل حريتهم فاليوم باستطاعة الشاعر الشعبي ان يقول ما يريد علناً دون خوف وملاحقة دون ان يفرض عليه موضوع او مادة قد تكون هذه سابقة في تاريخ الأدب الشعبي وخصوصاً في مسيرة الشعر الشعبي العراقي الذي تأطرت مسيرته بالنظال والتضحية معاً.
لم تكن مسيرة الشعر الشعبي العراقي مسيرة مفعمة بالورود والرياحين بقدر ما كانت حالة من المطاردة والنفيباتجاهين الولهما سياسي سلطوي والثاني ادبي ثقافي، وبين هاتين الفناتينكانالشعر الشعبي والشعراء الشعبيون يبحثون عن ذاتهم تارةويتوارون بعيداً عن اصفاد السلطة تارة اخرى، فبالرغم من كل الهجمات الأعلامية والأدبية التي كانت تروج للمفهو السرطاني للشعر الشعبي وأثره على اللغة العربيةاستطاع الكثير من الشعراء الشبيين من الخروج من هذه التهمةوإثبات عدم صحتها من خلال من خلال جيل اتسمت قصائدهم بمواضيع ومواد لاتقل جوده عن الشعر الفصيح بل هنالك من تعدى ذلك ليترجم قصائده إلى الأنكليزيه والفرنسيه وهنا اشارة إلى تكسير نظرية التخلف التي الصقت بالشعر الشعبي العراقي وشعراءه لتبدأ بعدها رحلة التمرد على السلطة ابتي وجدت من نجاح الشعر الشعبي وانتشار ثقافة الأدب الشعبي كالناربالهشيم اليابس خطراً على ثقافة الدولة الحزبية والتي يقف الشعر الشعبي لها بالضد. كان ذلك في العقد السبعين من القرن المنصرم لتبدأ الحملة بإستمالة بعض من الشعراء الشعبيين للكتابه بمواضيع تمجد فيها الحزب الحاكم وتمدحه لتكون هذه محاولة رخيصه لأحتواء الأدب الشعبي وأدباءه في جسد ثقافة ذلك الحزب من خلال المهرجانات الشعبية المدعومة وطبع ونشر الدواوين الشعرية مجاناً إضافة إلى المكاسب الشخصية التي تدفع للشاعر الشعبي كهديا ومكارم مادية وعينية لتصبح هذه الظاهرة في أوجها خصوصاً في نهاية العقد السبعينوبداية عقد الثمانينات وبداية الحرب العراقية الأيرانية ليبدأ سباق محتدم لنيل لقب (شاعر القادسية) وطبعاً كلما كان الشاعر من التملق والشتموالكذب كلماأزدادت حظوظه بنيل الألقاب والمكاسب والمناصب انها حالة قذرهلتشويه مسار أدبي كامل واستخدامه لأغراض سلطوية في حقبة زمن حكم البعث الفاشي لتكون ظاهرة عسكرة الشعر الشعبي جلية واضحة بعد أن تورطت أسماء بذلك كــ فلاح عسكر وعباس جيجان وهادي العكاشي وفاطمة الليثي وأخرين اصبحوا مثل جدل وعلامات تعجب في أوساط الأدب الشعبي التي حافظت على قيمها ورسالتها الأدبية كــ مظفر النواب وعريان السيد خلف واسماء كثيرة يشار لها بالبنان كونهم لم ينجرفوا في دوامة السلطةولم تغريهم المغرياتوواصلوا تغريدهم المفعم بحب الوطن والـ سلام والشعب والحياة ورفضهم المطلق للعبودية والظلم ففضل بعضهم إختيار المنفى والبعض الآخر فضل الجلوس صامتاًوهم الأغلبية التي التي اختارت الجلسات المغلقة والمنتديات البسيطة متنفساً لقصائدهم التي لا تستطيع انتدرك النور وان تخرج للمتلقي بصورتها الحقيقية لكونهم لم يدفعوا الضريبة الشعرية من خلال قصائدهم التي رفضت ان تكون قصيدة الحزب وهذه غاية الرفعة الأدبية قل نظيرها في الوطن العربي ليكونالشاعر الشعبي العراقي كيان محجم اعلامياً لابل مهدد في أي لحظة بأن يطرق بابه ليلاً رجال الأمن العامة ليأخذه إلى معتقلات لايعلم بوجودها إلا الله والجلاوزه ولكن رغم ذلك كان يكتب الشعراء قصائدهم بصورة متمرده لم يستطع زبانية النظام من فك رموزها وطلاسمها إلا الناس فلقد كتب الشاعر عريان السيد خلف قصيدة يوم القيامة وسط زحمة المخبرين وأدباء الحزب والثورة دون ان يكترث لهم كذلك فعلها آخرون لأن رسالتهم الأدبية تتطلب منهم البوح حتى لو كان ذلك همساً لتستمر المعركة وليؤكدوا على بقائهموأزليتهم امام انهزام المنحرفين الذين تحولوا إلى شمع ما لبث ان ادركه الذوبان مع سقوط الصنم وهذه دلاله إرتباطية مفادها من ارتبط بالعراق فالعراق باق ومن ارتبط بالظلم فالظلم زائل مهما تكالبت السنوات والأيام وما نلحظه اليوم من حركة كبيرة وظاهرة جميلة للشعر الشعبي هي ثمار ما عاناة الشعراء الشعبيون سابقاً فتراهم كالبلابل يتناقلون من فضائية الى أخرى ومن مهرجان الى جلسة ومن صحيفة الى مجلة انهم في كامل حريتهم فاليوم باستطاعة الشاعر الشعبي ان يقول ما يريد علناً دون خوف وملاحقة دون ان يفرض عليه موضوع او مادة قد تكون هذه سابقة في تاريخ الأدب الشعبي وخصوصاً في مسيرة الشعر الشعبي العراقي الذي تأطرت مسيرته بالنظال والتضحية معاً.
الإثنين أكتوبر 01, 2018 4:17 pm من طرف أسير الحب
» شعر
الإثنين أكتوبر 01, 2018 4:15 pm من طرف أسير الحب
» والدي الحبيب
الجمعة أبريل 08, 2016 12:44 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء
» ابوذيات للحلوين
الجمعة أبريل 08, 2016 12:41 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء
» دارمي يموت
الأحد مارس 13, 2016 2:19 pm من طرف احمد اعناج
» ترحيب
الأربعاء يناير 20, 2016 4:16 am من طرف جاسم
» ابو ذية
الجمعة ديسمبر 11, 2015 2:01 am من طرف ظافر الظافر
» فضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجب
الأحد نوفمبر 29, 2015 9:02 pm من طرف الملکة
» بمناسبت قرب عيد رمضان المبارك
الجمعة يوليو 17, 2015 3:34 am من طرف ابوسيف العويسي
» انه بدونك طفل
الإثنين مايو 25, 2015 7:02 am من طرف شاعرة الحنين
» ابتسم
الأحد مايو 17, 2015 4:11 am من طرف كاظم موسى قسام
» غضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجي
الأحد مايو 17, 2015 4:00 am من طرف كاظم موسى قسام
» شجرة دارمي كوم
الأربعاء مايو 13, 2015 6:31 pm من طرف abbaslife1
» دارمي وقصته الحزينه..
الأربعاء مارس 04, 2015 11:10 am من طرف احمد اعناج
» عضو جديد
السبت ديسمبر 27, 2014 11:55 pm من طرف الكفاري