كثيرة هي أحزان الدنياأحزانها دائمة لاتتوقف!
خبر حزين يفاجئك في قسوة ..
كلمة جارحة من أقرب الناس إليك ..
أمنية غالية عليك لم تتحقق ..
فجاة تضيق أنفاسك ... وتتسارع خفقات قلبك !
وتترقرق الدمعة في عينيك ..
فتسرع إلى غرفتك .. تغلق بابك .. لينهمرالسيل مدراراً ..
تنظر في لهفة إلى فراشكوتلقي بنفسك على وسادتك التي طالما عرفت مذاق
دموعك ..
وتعتصرها في مرارة كما يعتصر الحزن قلبك وتبكي وتبكي ..!
غريب هو الحزن حينما يتمكن من القلب ليغزوه في قسوة معلناً سيطرته في إحكام
وتتزايد سطوته فيقوة وسرعة .. فتشعر إنه لافكاك من وتستسلم له ..
تسترجع سبب حزنك .. فتأتيك أحزنك كلها دفعة واحدة!
تعاتب نفسك .. فتارة تلومها .. وتارة تشفق عليها!
وآلاف الأسئله تسألها لنفسك:
هل أنا المخطىء أم هم المخطئون؟
ولماذا؟ وكيقَ؟ ولمَ؟
وتبكي مجدداً وتبكي حتى يكتفي منك الحزن ولا تكتفي ..
هكذا يفعل الحزن بالقلب وأكثر إذا استسلمنا له ..
ربما من الصعب علينا مقاومة الدموع في كل الأوقات
فنترك لها العنان .. أملاً في الراحةولكن إذا لم ننتبه جرفتنا في دوامة عميقة لا قرار لها
إنها لحظات صعبة !!
وفي لحظات صعبة كهذه ..
نحتاج إلى من يسمعنا دون ملل.
من يربت على جراحنا في صدق.
من يأخذ بأيدينا إلى شواطىء الراحة والطمأنينة.
لكن يحدثك القلب في يأس انه لن يفهمك أحد .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
وربما انه لايستطيع مساعدتك أحد ..
وفي وسط كل هذا الظلام .. تبحث عن بصيص من النور يبدد كل هذه الوحشة ..
فترفع رأسك .. وتكفكف دموعك ..
وتخطي بتجاه سجادة صلتك المطوية ..
وتلقي بنفسك ساجد .. راكع لله ..
تناجي ربك في خشوع .. وقلبك يدعوه في صدق ..
.. ربي أنا الفقير إليك وأنت العني عن عذابي ..
تعلن ظعفك وذلك لله .. تبث شكواك وتبتهل.
طالب عفو الله ورحمته ..
هو الرحمن الرحيم وهو أرحم الراحمين ..
أيُّ لذة في مناجاته والخشوع بين يديه ..
وأيُّ نور ينسكب داخل القلب فيحيل ظلمته نهارا .
فتتراخى قبضة الحزنعلى قلبك رويدا رويدا .
ليحل محلهامعاني الصبر والأيمان والرضا ..
بقضاء الله وقدره .. تمدُ يدك وتتناول كتاب الله :
وتقرأ من آيات الذكر الحكيم ما يطبب القلوب ويشافي سقمها ..
( إنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً )
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أصَباتْهُم مُّصِيبَةُ قَالُواْ إنَّا للِهِ وَإنَّا إلَيْهِ رَجِعُونْ )
فتحلَّق نفسك بوآحة من الأمان والطمأنينةَ ..
وتتجلى أمامك حقيقة أن أمر المسلم كله خير .
إذا مسته سراء شكر وإذا مسته ضراء صبر.
وللصابرين جزاء عظيم عند الله ..
( إنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
كفى إنهم بمعية الخالق القدير ..
( إنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ )
وفجاة تجد أن حزنك لم يعد الوحش الكاسر الذي كمت تخشى سطوته من قبل ..
لأن لديك سلاحاً أقوى في مواجهته ولديك صحبة لا يشقى أبداً من عرفها ..
لتهجر رفقة الوسادة والدموع ..
ولتكن رفقتك دائماً:
قرأة قرآن وسجود وركوع
فبهذه الرفقة وحدها يهون كل حزن ويلين كل عسير!
خبر حزين يفاجئك في قسوة ..
كلمة جارحة من أقرب الناس إليك ..
أمنية غالية عليك لم تتحقق ..
فجاة تضيق أنفاسك ... وتتسارع خفقات قلبك !
وتترقرق الدمعة في عينيك ..
فتسرع إلى غرفتك .. تغلق بابك .. لينهمرالسيل مدراراً ..
تنظر في لهفة إلى فراشكوتلقي بنفسك على وسادتك التي طالما عرفت مذاق
دموعك ..
وتعتصرها في مرارة كما يعتصر الحزن قلبك وتبكي وتبكي ..!
غريب هو الحزن حينما يتمكن من القلب ليغزوه في قسوة معلناً سيطرته في إحكام
وتتزايد سطوته فيقوة وسرعة .. فتشعر إنه لافكاك من وتستسلم له ..
تسترجع سبب حزنك .. فتأتيك أحزنك كلها دفعة واحدة!
تعاتب نفسك .. فتارة تلومها .. وتارة تشفق عليها!
وآلاف الأسئله تسألها لنفسك:
هل أنا المخطىء أم هم المخطئون؟
ولماذا؟ وكيقَ؟ ولمَ؟
وتبكي مجدداً وتبكي حتى يكتفي منك الحزن ولا تكتفي ..
هكذا يفعل الحزن بالقلب وأكثر إذا استسلمنا له ..
ربما من الصعب علينا مقاومة الدموع في كل الأوقات
فنترك لها العنان .. أملاً في الراحةولكن إذا لم ننتبه جرفتنا في دوامة عميقة لا قرار لها
إنها لحظات صعبة !!
وفي لحظات صعبة كهذه ..
نحتاج إلى من يسمعنا دون ملل.
من يربت على جراحنا في صدق.
من يأخذ بأيدينا إلى شواطىء الراحة والطمأنينة.
لكن يحدثك القلب في يأس انه لن يفهمك أحد .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
وربما انه لايستطيع مساعدتك أحد ..
وفي وسط كل هذا الظلام .. تبحث عن بصيص من النور يبدد كل هذه الوحشة ..
فترفع رأسك .. وتكفكف دموعك ..
وتخطي بتجاه سجادة صلتك المطوية ..
وتلقي بنفسك ساجد .. راكع لله ..
تناجي ربك في خشوع .. وقلبك يدعوه في صدق ..
.. ربي أنا الفقير إليك وأنت العني عن عذابي ..
تعلن ظعفك وذلك لله .. تبث شكواك وتبتهل.
طالب عفو الله ورحمته ..
هو الرحمن الرحيم وهو أرحم الراحمين ..
أيُّ لذة في مناجاته والخشوع بين يديه ..
وأيُّ نور ينسكب داخل القلب فيحيل ظلمته نهارا .
فتتراخى قبضة الحزنعلى قلبك رويدا رويدا .
ليحل محلهامعاني الصبر والأيمان والرضا ..
بقضاء الله وقدره .. تمدُ يدك وتتناول كتاب الله :
وتقرأ من آيات الذكر الحكيم ما يطبب القلوب ويشافي سقمها ..
( إنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً )
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أصَباتْهُم مُّصِيبَةُ قَالُواْ إنَّا للِهِ وَإنَّا إلَيْهِ رَجِعُونْ )
فتحلَّق نفسك بوآحة من الأمان والطمأنينةَ ..
وتتجلى أمامك حقيقة أن أمر المسلم كله خير .
إذا مسته سراء شكر وإذا مسته ضراء صبر.
وللصابرين جزاء عظيم عند الله ..
( إنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
كفى إنهم بمعية الخالق القدير ..
( إنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ )
وفجاة تجد أن حزنك لم يعد الوحش الكاسر الذي كمت تخشى سطوته من قبل ..
لأن لديك سلاحاً أقوى في مواجهته ولديك صحبة لا يشقى أبداً من عرفها ..
لتهجر رفقة الوسادة والدموع ..
ولتكن رفقتك دائماً:
قرأة قرآن وسجود وركوع
فبهذه الرفقة وحدها يهون كل حزن ويلين كل عسير!
الإثنين أكتوبر 01, 2018 4:17 pm من طرف أسير الحب
» شعر
الإثنين أكتوبر 01, 2018 4:15 pm من طرف أسير الحب
» والدي الحبيب
الجمعة أبريل 08, 2016 12:44 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء
» ابوذيات للحلوين
الجمعة أبريل 08, 2016 12:41 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء
» دارمي يموت
الأحد مارس 13, 2016 2:19 pm من طرف احمد اعناج
» ترحيب
الأربعاء يناير 20, 2016 4:16 am من طرف جاسم
» ابو ذية
الجمعة ديسمبر 11, 2015 2:01 am من طرف ظافر الظافر
» فضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجب
الأحد نوفمبر 29, 2015 9:02 pm من طرف الملکة
» بمناسبت قرب عيد رمضان المبارك
الجمعة يوليو 17, 2015 3:34 am من طرف ابوسيف العويسي
» انه بدونك طفل
الإثنين مايو 25, 2015 7:02 am من طرف شاعرة الحنين
» ابتسم
الأحد مايو 17, 2015 4:11 am من طرف كاظم موسى قسام
» غضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجي
الأحد مايو 17, 2015 4:00 am من طرف كاظم موسى قسام
» شجرة دارمي كوم
الأربعاء مايو 13, 2015 6:31 pm من طرف abbaslife1
» دارمي وقصته الحزينه..
الأربعاء مارس 04, 2015 11:10 am من طرف احمد اعناج
» عضو جديد
السبت ديسمبر 27, 2014 11:55 pm من طرف الكفاري