دارمي كوم

حبيبي الزائر الغالي العزيز
اهلا وسهلا بيك صارت قديمة نفرشلك العينين والرمش خيمة
تبين انك غير مسجل في سجلاتنا....لاتدوخ رجاءا التسجيل السريع لايكلفك سوى دقيقة واحدة
استمتع معنا وشاهد الاقسام الخفية الممتعة....اقرا ما تشاء واكتب ما تشاء...فالمنتدى منكم واليكم..مع التقدير.
اخوكم رعد الاسدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارمي كوم

حبيبي الزائر الغالي العزيز
اهلا وسهلا بيك صارت قديمة نفرشلك العينين والرمش خيمة
تبين انك غير مسجل في سجلاتنا....لاتدوخ رجاءا التسجيل السريع لايكلفك سوى دقيقة واحدة
استمتع معنا وشاهد الاقسام الخفية الممتعة....اقرا ما تشاء واكتب ما تشاء...فالمنتدى منكم واليكم..مع التقدير.
اخوكم رعد الاسدي

دارمي كوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دارمي كوم

دارمي/ابوذية/موال/شعر/شعبي/قصائد/قصص/شعر فصيح/خواطر/ /نكات

انت الزائر رقم

ادعمونا في الفيسبوك

ساهم في نشرنا في الفيسبوك

المواضيع الأخيرة

»  دارمي اعجبني
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالإثنين أكتوبر 01, 2018 4:17 pm من طرف أسير الحب

» شعر
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالإثنين أكتوبر 01, 2018 4:15 pm من طرف أسير الحب

» والدي الحبيب
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالجمعة أبريل 08, 2016 12:44 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء

» ابوذيات للحلوين
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالجمعة أبريل 08, 2016 12:41 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء

» دارمي يموت
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالأحد مارس 13, 2016 2:19 pm من طرف احمد اعناج

» ترحيب
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالأربعاء يناير 20, 2016 4:16 am من طرف جاسم

» ابو ذية
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2015 2:01 am من طرف ظافر الظافر

» فضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجب
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالأحد نوفمبر 29, 2015 9:02 pm من طرف الملکة

» بمناسبت قرب عيد رمضان المبارك
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالجمعة يوليو 17, 2015 3:34 am من طرف ابوسيف العويسي

» انه بدونك طفل
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالإثنين مايو 25, 2015 7:02 am من طرف شاعرة الحنين

» ابتسم
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالأحد مايو 17, 2015 4:11 am من طرف كاظم موسى قسام

» غضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجي
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالأحد مايو 17, 2015 4:00 am من طرف كاظم موسى قسام

» شجرة دارمي كوم
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالأربعاء مايو 13, 2015 6:31 pm من طرف abbaslife1

» دارمي وقصته الحزينه..
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالأربعاء مارس 04, 2015 11:10 am من طرف احمد اعناج

» عضو جديد
من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Emptyالسبت ديسمبر 27, 2014 11:55 pm من طرف الكفاري

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

بلاد الزوار

free counters

اجمل ما قيل في الحب

اجمل ما قيل في الحب

    من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة

    كاظم الشيخ موسى قسام
    كاظم الشيخ موسى قسام
    شخصية مهمة
    شخصية مهمة


    ذكر
    عدد الرسائل : 1896
    العمر : 76
    العمل/الترفيه : مستثمر
    المزاج : جيد
    الطاقة :
    من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Left_bar_bleue60 / 10060 / 100من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Right_bar_bleue

    الجنسية : عراقي
    تاريخ التسجيل : 01/04/2010

    من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Empty من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة

    مُساهمة من طرف كاظم الشيخ موسى قسام الثلاثاء يناير 17, 2012 1:35 pm

    من أحبني وأحب هدين (الحسن والحسين) ، وأباهما ، وأمهما ،
    كان معي في درجتي يوم القيامة. هذا حديث حسن.


    روى الترمذي في : 4 | 331 :
    عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين وقال : من أحبني وأحب هذين ، وأباهما ، وأمهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة. هذا حديث حسن.
    وروى الحاكم في المستدرك : 3 | 166 :
    عن أبي هريرة قال : خرج علينا رسول الله ومعه الحسن والحسين ، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه ، وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة ، حتى انتهى إلينا ، فقال له رجل : يا رسول الله إنك تحبهما ؟ فقال : نعم ، من أحبهما فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني. ورواه أحمد في مسنده : 2 | 531 ، وأبو يعلى في مسنده : 5 | 449 وقد صححه الحاكم والذهبي.
    وفي الطبراني في الكبير : 3 | 47 :
    عن أبي هريرة عن النبي ( ص ) قال : من أحب الحسن والحسين ، فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني. انتهى.
    ورواه ابن ماجة : 1 | 51 في باب : فضل الحسن والحسين.
    وفي الطبراني الكبير : 3 | 50 :
    عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين : من أحبهما أحببته ، ومن أحببته أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم ، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم ، وله عذاب مقيم !
    ونحوه في : 6 | 241 ، وفي مستدرك الحاكم في : 3 | 166 ، وفردوس الأخبار : 4 | 336 ، وتاريخ بغداد : 13 | 32








    (116)


    وفي سنن ابن ماجة : 2 | 1366 :
    عن عبد الله قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل فتيةٌ من بني هاشم فيهم الحسن والحسين ، فلما رأهم النبي صلى الله عليه وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه ! قال : فقلت : ما نزال نرى في وجهك شيئاً نكرهه ؟!
    فقال : إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريداً وتطريداً ! حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود ، فيسألون الخير ، فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه ، حتى يدفعوها الى رجل من أهل بيتي فيلمؤها قسطاً كما ملؤوها جوراً ، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج.
    ورواه ابن أبي شيبة : 15 | 235
    والبيهقي في الدلائل : 6 | 515
    والحاكم في المستدرك : 4 | 464
    والطبراني في الكبير : 10 | 104 و108
    ونحوه في فردوس الأخبار : 5 | 499
    والدولابي في الكنى : 2 | 26
    وابن أبي عاصم في السنة : 2 | 619
    وفي الطبراني في الكبير : 4 | 192 ، ومجمع الزوائد : 9 | 194 :
    عن عمارة بن يحيى قال : كنا عند أبي ( خالد بن عرفطة ) يوم قتل الحسين بن علي فقال لنا خالد : هذا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي.
    وفي الطبراني الكبير : 25 | 23 :
    في حديث أم الفضل قالت : بينا أنا قاعدة عند رأس رسول الله ( ص ) وهو مريض ، فبكيت فقال : ما يبكيك ؟








    (117)


    فقلت : أخشى عليك ، فلا ندري ما نلقى بعدك من الناس ؟
    قال : أنتم المستضعفون بعدي !!
    ورواه أحمد : 6 | 339 ، ومجمع الزوائد : 9 | 34
    وقال الفخر الرازي في تفسيره : 25 | 35 :
    وثبت بالنقل المتواتر أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب علياً والحسن والحسين ، وإذا كان ذلك ، وجب علينا محبتهم ، لقوله فاتبعوه.
    وكفى شرفاً لآل رسول الله ( ص ) فخراً ختم التشهد بذكرهم والصلاة عليهم في كل صلاة. انتهى.
    * *




    في سنن الترمذي : 4 | 344 :
    عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه ، وأحبوني بحب الله ، وأحبوا أهل بيتي بحبي.
    وقال العزيزي في السراج المنير : 1 | 57 :
    هذا حديثٌ صحيح من طريق ابن عباس ، وأخرجه الحاكم والترمذي. انتهى.
    ورواه الطبراني في الكبير : 3 | 46 و10 |281
    والحاكم في المستدرك : 3 | 150
    والخطيب في تاريخ بغداد : 4 |160
    وأحمد في فضائل الصحابة : 2 | 986
    وفي الطبراني الأوسط : 3 | 203 :
    عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه قال قال رسول الله ( ص ) : لا يؤمن عبدٌ حتى أكون أحب اليه من نفسه ، وأهلي أحب اليه من أهله ، وعترتي أحب اليه من عترته ، وذاتي أحب اليه من ذاته. انتهى
    (118)


    فقال رجلٌ من القوم : يا أبا عبد الرحمن : ما تزال تجيء بالحديث يحيي الله به القلوب ! انتهى.
    ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد : 1 | 264
    وفي الطبراني الكبير : 3 | 39 :
    عن سلمان الفارسي قال : أنزلوا آل محمد صلى الله عليه وسلم بمنزلة الرأس من الجسد ، وبمنزلة العين من الرأس ، فإن الجسد لا يهتدي إلا بالرأس ، وإن الرأس لا يهتدي إلا بالعينين.
    ورواه الهيثمي : 9 | 172
    وفي سنن الترمذي : 4 | 337 :
    أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضباً وأنا عنده فقال : ما أغضبك ؟
    قال : يارسول الله ما لنا ولقريش ! إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة ، وإذا لقونا بغير ذلك !!
    قال : فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه ثم قال : والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الايمان حتى يحبكم لله ولرسوله. هذا حديث حسن صحيح.
    ورواه الطبراني في الكبير : 11 | 433 والخطيب : 5 | 317 ورواه أحمد في مسنده : 1 | 207
    وروى نحوه في : 4 | 165 ، بعدة روايات ، منها :
    عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب قال : أتى ناسٌ من الأنصار النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا لنسمع من قومك حتى يقول القائل منهم : إنما مثل محمد مثل نخلة نبتت في كباء ! قال حسين الكباء الكناسة !
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيها الناس من أنا ؟
    قالوا : أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.







    (119)


    قال أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ قال فما سمعناه قط ينتمي قبلها ـ ألا إن الله عز وجل خلق خلقه فجعلني من خير خلقه ، ثم فرقهم فرقتين فجعلني من خير الفرقتين ، ثم جعلهم قبائل فجعلني من خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتاً فجعلني من خيرهم بيتاً ، وأنا خيركم بيتاً وخيركم نفساً !!
    وروى نحوه ابن ماجة : 1 | 50
    ، وقال بعده : في الزوائد : رجال إسناده ثقات. إلا أنه قيل : رواية محمد بن كعب عن العباس مرسلة.
    ونحوه في الترمذي : 5 | 317 ، وقال : هذا حديث حسن صحيح.
    ورواه الحاكم في مستدرك : 3 | 333 وص 568 و4 | 75 ، بعدة روايات.
    والهيثمي في مجمع الزوائد : 1 | 88 ، بعدة روايات.
    والخطيب في تاريخ بغداد : 5 | 317
    وكنز العمال : 11 | 700
    ( حم ، ت ، ك ـ عن عبدالمطلب بن ربيعة ، ك ـ عن العباس ) وفي : 12 | 41 ( طس ، ك عن عبدالله بن جعفر ) ( ط ، ص عن عبدالله بن جعفر ) ( خط ، كر ، عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة ، وقال الخطيب : غريب والمحفوظ عن أبي الضحى عن ابن عباس ، وقال : ورواه جماعة عن أبي الضحى مرسلاً ).
    وفي ص 97 :
    ( هـ عن العباس بن عبد المطلب ) ( حم ، ت عن علي ). انتهى.
    وفي الترمذي : 4 | 292 :
    عن المطلب بن أبي وداعة ، قال : جاء العباس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنه سمع شيئاً فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال : من أنا ؟
    فقالوا : أنت رسول الله عليك السلام.
    قال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب : إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة ، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً وخيرهم نفساً. هذا حديث حسن.
    وقال العزيزي في السراج المنير : 1 | 364 : هذا حديث صحيح.







    (120)


    وروى الحاكم : 3 | 311 ، وصححه على شرط مسلم قال :
    عن أبي هريرة : خيركم خيركم لأهلي من بعدي.
    ورواه الديلمي : 2 | 170 ، والهيثمي : 9 | 174 ،
    عن أبي يعلى ، وقال : رجاله ثقات.
    وفي الصواعق المحرقة | 176 :
    أخرج الديلمي... : من أراد التوسل إليّ ، وأن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة ، فليصل أهل بيتي.



    في فردوس الأخبار : 3 | 508 :
    عن النبي ( ص ) أنه قال : من مات وفي قلبه بغض علي بن أبي طالب ، فليمت يهودياً أو نصرانياً !!
    وفي فردوس الأخبار : 2 | 85 :
    عن جابر بن عبد الله عن النبي ( ص ) : ثلاثٌ من كن فيه فليس مني ولا أنا منه : بغض علي ، ونصب أهل بيتي ، ومن قال الايمان كلام.
    وفي الطبراني الكبير : 11 | 146 :
    عن ابن عباس قوله : أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله. قال ابن عباس : نحن الناس دون الناس.
    عن عطاء بن أبي رباح ، عن عبدالله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بغض بني هاشم والأنصار كفر ، وبغض العرب نفاق.
    ورواه في مجمع الزوائد : 9 | 172
    وفي تاريخ بغداد : 3 | 290 :
    عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رجل من أمتي يبغض عترتي ، لا تناله شفاعتي.







    (121)


    وفي ميزان الاعتدال : 2 | 410 :
    عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً : من أحبني فليحب علياً ، ومن أبغض أحداً من أهل بيتي حرم شفاعتي.. الحديث. وذكره في لسان الميزان : 3 | 276
    وفي مجمع الزوائد : 7 | 580 :
    عن النبي ( ص ) قال.. لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ إلا أكبه الله في النار..
    ورواه الدهلوي في حياة الصحابة : 2 | 369
    وفي فردوس الأخبار : 3 | 626 :
    عن علي عليه السلام ( عن النبي ) : من لم يعرف حق عترتي فهو لاحدى ثلاث : إما منافق وإما لزنية ، وإما امرؤ حملت به أمه بغير طهر.
    وفي بشارة المصطفى للطبري الشيعي | 150 :
    قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ، أخبرنا الحسين بن موسى ، أخبرنا الحسين بن ابراهيم بن بابويه ، أخبرنا علي بن ابراهيم بن همام ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن ابن زياد ، عن عبيد الله بن صالح ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي من أحبني وأحبك وأحب الأئمة من ولدك ، فليحمد الله على طيب مولده ، فإنه لا يحبنا إلا من طابت ولادته ، ولا يبغضنا إلا من خبثت ولادته !!


    وفي كنز العمال : 12 | 103 :
    من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي ، فليوال علياً من بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، فإنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي ، فويلٌ للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي
    ، لا أنالهم الله شفاعتي ( الخطيب ، والرافعي ، عن ابن عباس ).

    .
    (122)


    ورواه الكنجي في كفاية الطالب | 214 ، عن ابن عباس عن النبي ( ص ).
    ورواه في مناقب آل أبي طالب : 1 | 251


    في مستدرك الحاكم : 2 | 525 :
    عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب قال سمعت علي بن الحسين يحدث عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( ص ) : ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبى مجاب : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعز الله ويعز من أذل الله ، والتارك لسنتي ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والمستحل لحرم الله. انتهى.
    ثم رواه بسند آخر وصححه ، وقال : قد احتج الإمام البخاري بإسحاق بن محمد الفروي وعبد الرحمن بن أبي الرجال في الجامع الصحيح. وهذا أولى بالصواب من الاسناد الأول. انتهى.
    راجع أيضاً : المستدرك : 3 | 149 ، و1 | 36
    ورواه الطبراني في الأوسط : 2 ص 398
    ومجمع الزوائد : 9 | 272
    وابن أبي عاصم في السنة : 2 | 628 والأزرقي في أخبار مكة : 1 جزء 2 | 125
    وفي المعجم الكبير للطبراني : 17 | 43 :
    عن عمرو بن سعواء اليافعي قال قال رسول الله ( ص ) : سبعة لعنتهم.. الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والتارك لسنتي والمستأثر بالفيء ، والمتجبر بسلطانه.
    وفي تاريخ الطبري : 5 | 426 :
    عن كثير بن عبد الله.. قال زهير بن القين لشمر : يا بن البوال على عقبيه ما إياك أخاطب ، إنما أنت بهيمة ! والله ما أظنك تحكم من كتاب الله آيتين...






    (123)


    فقال له شمر : إن الله قاتلك وصاحبك عن ساعة !
    قال أفبالموت تخوفني... ثم أقبل على الناس.. فقال : عباد الله لا يغرنكم من دينكم هذا الجلف الجافي... فوالله لا تنال شفاعة محمد قوماً أراقوا دماء ذريته وأهل بيته !!



    في المعجم الكبير للطبراني : 11 | 142 :
    عن ابن عباس قال قال رسول الله ( ص ) : يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثاً ، سألته أن يثبت قائمكم ، ويعلم جاهلكم ، ويهدي ضالكم... فلو أن رجلاً صفن بين الركن والمقام وصلى وصام ، ثم مات وهو مبغضٌ لأهل بيت محمد رضي الله عنهم ، دخل النار !!
    ورواه الدهلوي في حياة الصحابة : 2 | 362
    وفي الطبراني الاوسط : 3 | 122 :
    عن الحسن بن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إلزموا مودتنا أهل البيت ، فإنه من لقي الله وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا ، والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله إلا بمعرفة حقنا.
    ورواه المفيد في الأمالي ص 13 و44 ، ورواه في مجمع الزوائد : 9 | 172
    وفي مناقب آل أبي طالب : 3 | 2 :
    كتاب ابن مردويه ، بالاسناد عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : يا علي لو أن عبداً عبد الله مثل ما دام نوح في قومه ، وكان له مثل جبل أحد ذهباً فأنفقه في سبيل الله ، ومد عمره حتى حج ألف عام على قدميه ، ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوماً ، ثم لم يوالك يا علي ، لم يشم رائحة الجنة ، ولم يدخلها.
    وفي تاريخ النسائي ، وشرف المصطفى واللفظ له : قال النبي صلى الله عليه وآله :






    (124)


    لو أن عبداً قام لله تعالى بين الركن والمقام ألف عام ، ثم ألف عام ، ولم يكن يحبنا أهل البيت ، لأكبه الله على منخره في النار !! انتهى.
    وفي فردوس الأخبار : 2 | 142 و226 :
    عن ابن مسعود عن النبي ( ص ) قال : حب آل محمد يوماً ، خير من عبادة سنة. ومن مات عليه دخل الجنة.



    في صحيح مسلم : 7 | 122 :
    عن زيد بن أرقم ( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً ، بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال :
    أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تاركٌ فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله ، واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال :
    وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي !!
    وفي مجمع الزوائد : 1 | 170 :
    عن زيد بن ثابت ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إني تركت فيكم خليفتين : كتاب الله ، وأهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
    رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
    ورواه بنحوه : 9 | 162 ،
    وقال : رواه أحمد ، وإسناده جيد.
    وروى الطبراني في الأوسط : 2 | 226 :
    عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وشبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين كسبه وفيما أنفقه ، وعن حبنا أهل البيت.






    (125)


    وفي مجمع الزوائد : 10 | 626 :
    عن ابن عباس قال قال رسول الله ( ص ) : لا تزول قدما يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن جسد فيما أبلاه... وعن حبنا أهل البيت. قيل : يارسول الله فما علامة حبكم ؟ فضرب بيده على منكب علي !
    ورواه الكنجي في كفاية الطالب | 324 ، عن أبي ذر.
    وروى الحسكاني في شواهد التنزيل : 2 | 106 :
    وفي حديث أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : وقفوهم إنهم مسؤولون. عن ولاية علي بن أبي طالب.



    في فردوس الأخبار : 5 | 34 ح 7094 :
    عن أنس بن مالك عن النبي ( ص ) قال : نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد. انتهى.
    وفي فردوس الأخبار : 4 | 283 :
    وفي كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : لا يقاس بآل محمد من هذه الأمة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، اليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة. انتهى.
    ولا نطيل في استعراض أحاديث المكانة الشرعية المختصة بأهل البيت عليهم السلام ، فهي في مصادر السنيين كثيرة وصريحة ، تدل على أن حبهم وولايتهم وإطاعتهم بعد النبي صلى الله عليه وآله من أركان الدين.. والافاضة في ذلك تخرجنا عن غرضنا.



    فتح الباري : 1 | 431 :
    روى حديث ( تقتل عماراً الفئة الباغية ) جماعة من الصحابة ، منهم قتادة بن






    (126)


    النعمان كما تقدم ، وأم سلمة عند مسلم ، وأبو هريرة عند الترمذي ، وعبد الله بن عمرو بن العاص عند النسائي ، وعثمان بن عفان ، وحذيفة ، وأبو أيوب ، وأبو رافع ، وخزيمة بن ثابت ، ومعاوية ، وعمرو بن العاص ، وأبو اليسر ، وعمار نفسه ، وكلها عند الطبراني وغيره ، وغالب طرقها صحيحة أو حسنة ، وفيه عن جماعة آخرين يطول عدهم.
    وفي هذا الحديث علمٌ من أعلام النبوة ، وفضيلةٌ ظاهرةٌ لعلي ولعمار ، ورد على النواصب الزاعمين أن علياً لم يكن مصيباً في حروبه.
    وفي رواية ابن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق.
    وقال الحافظ ابن كثير : ومعلوم أن عماراً كان في جيش علي يوم صفين ، وقتله أصحاب معاوية من أهل الشام ، وكان الذي تولى قتله رجلٌ يقال له أبو الغادية ، وقيل إنه صحابي ! وفي رواية وقاتله في النار ، لا أناله الله شفاعتي يوم القيامة !
    وفي تاريخ بغداد : 2 | 146 :
    عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : شفاعتي لأمتي ، من أحب أهل بيتي ، وهم شيعتي.
    وحسنه العزيزي في السراج المنير : 2 | 370
    ورواه في كنز العمال : 14 | 398
    وروى ابن أبي عاصم في السنة : 1 | 334 :
    عن علي بن أبي طالب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أول من يرد علي الحوض أهل بيتي ، ومن أحبني ( أحبهم ؟) من أمتي.


    عدل سابقا من قبل كاظم الشيخ موسى قسام في الثلاثاء يناير 17, 2012 2:18 pm عدل 2 مرات
    كاظم الشيخ موسى قسام
    كاظم الشيخ موسى قسام
    شخصية مهمة
    شخصية مهمة


    ذكر
    عدد الرسائل : 1896
    العمر : 76
    العمل/الترفيه : مستثمر
    المزاج : جيد
    الطاقة :
    من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Left_bar_bleue60 / 10060 / 100من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Right_bar_bleue

    الجنسية : عراقي
    تاريخ التسجيل : 01/04/2010

    من احبني وأحب هذين (الحسن والحسين). وأباهما. وأمهما. كان معي في الجنة Empty من احب هذين (الحسن والحسين) التكملة

    مُساهمة من طرف كاظم الشيخ موسى قسام الثلاثاء يناير 17, 2012 1:50 pm

    (127)





    في صحيح مسلم : 7 | 120 :
    عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟!
    فقال : أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه ! لأن تكون لي واحدة منهن أحب اليّ من حمر النعم !
    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ( وقد ) خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي... الخ... وذكره فتح الباري : 7 | 60 ، عن مسلم والترمذي وأبي يعلى.
    وفي مستدرك الحاكم : 3 | 121 :
    عن ابن أبي مليكة عن أبيه قال : جاء رجل من أهل الشام فسب علياً عند ابن عباس فحصبه ابن عباس فقال : يا عدو الله آذيت رسول الله صلى الله عليه وآله. إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا. لو كان رسول الله صلى الله عليه وآله حياً لآذيته. هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه.
    ورواه الحاكم في : 1 | 36 ورواه الطبراني في الاوسط : 2 | 398 ، والصغير : 3982 والديلمي في فردوس الأخبار : 2 | 333 والهيثمي في مجمع الزوائد : 1 | 425 و7 | 418 و580 ـ وابن حجر في الصواعق المحرقة | 174
    وابن العربي في شرح الترمذي : 4 جزء 8 | 318
    ، وقال : رواه غير واحد عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب ، عن علي بن حسين ، عن النبي مرسلاً ، وهذا أصح.
    ورواه في بحار الأنوار : 27 | 225






    (128)





    الخطط السياسية للمحامي أحمد حسين يعقوب | 107 :
    خليفة المسلمين معاوية يرعى الرواية والرواة :


    قال ابن أبي الحديد في شرح النهج : 3 | 595 :
    روى أبو الحسن على بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الاحداث قال : كتب معاوية نسخةً واحدة الى عماله بعد عام الجماعة :
    أن برئت الذمة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب ( يعني الإمام علي ) وأهل بيته. ( يعني أهل بيت النبوة الكرام ) فقامت الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنون علياً ، ويبرؤون منه ، ويقعون فيه ، وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة ، لكثرة من بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سمية وضم اليه البصرة ، فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف لأنه كان منهم أيام علي ، فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم ، وقطع الأيدى والأرجل ، وسمل العيون ، وصلبهم على جذوع النخل ، وطردهم وشردهم عن العراق ، فلم يبق بها معروف منهم.
    مرسوم آخر لخليفة المسلمين معاوية


    ويضيف المدائني بالحرف :
    وكتب معاوية الى عماله في جميع الآفاق أن لا يجيزوا لأحد من شيعة علي وأهل بيته شهادة !
    وكتب اليهم : أن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ، ومحبيه وأهل ولايته ، والذين يروون فضائله ومناقبه ، فأدنوا مجالسهم وقربوهم وأكرموهم ، واكتبوا لي بكل ما يروى كل رجل منهم واسمه واسم أبيه وعشيرته.
    ففعلوا ذلك حتى أكثروا من فضائل عثمان ومناقبه ، لما كان يبعثه اليهم معاوية من الصلات والكسا والحبا والقطائع ، ويفيضه في العرب منهم والموالي ، فكثر ذلك






    (129)
    (129)


    في كل مصر ، وتنافسوا في المنازل والدنيا ، فليس يجيء أحد من الناس عاملاً من عمال معاوية فيروي في عثمان فضيلة أو منقبة إلا كتب اسمه وقربه وشفعه !
    فلبثوا بذلك حيناً.
    مرسوم ثالث لخليفة المسلمين معاوية


    كتب معاوية الى عماله : إن الحديث في عثمان قد كثر وفشا في كل مصر ، وفي كل وجه وناحية ، فإذا جاكم كتابي هذا فادعوا الناس الى الرواية في فضائل الصحابة ، والخلفاء الأوليين ، ولا تتركوا خبراً يرويه أحد من المسلمين في أبي تراب الا وتأتوني بمناقض له في الصحابة ، فإن هذا أحب الى وأقر لعيني ، وأدحض لحجة أبي تراب وشيعته ، وأشد عليهم من مناقب عثمان وفضله !
    فقرئت كتبه على الناس ، فرويت أخبار كثيرةٌ في مناقب الصحابة مفتعلة لا حقيقة لها ، وجد الناس في رواية ما يجرى هذا المجرى ، حتى أشاروا بذكر ذلك على المنابر ، وألقي الى معلمي الكتاتيب ، فعلموا صبيانهم وغلمانهم من ذلك الكثير الواسع ، حتى رووه وتعلموه كما يتعلمون القرآن ، وحتى علموا بناتهم ونساءهم وخدمهم وحشمهم ، فلبثوا بذلك ماشاء الله.
    مرسوم رابع لخليفة المسلمين معاوية


    ثم كتب معاوية نسخةً واحدةً الى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البينة أنه يحب علياً وأهل بيته فامحوه من الديوان ، وأسقطوا عطاءه ورزقه !
    وشفع ذلك بنسخة أخرى : من اتهمتموه بموالاة هولاء القوم فنكلوا به واهدموا داره !
    فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه بالعراق ، ولا سيما الكوفة ، حتى أن الرجل من شيعة على ليأتيه من يثق به فيدخل بيته ، فيلقى اليه سره ، ويخاف من خادمه ومملوكه ولا يحدثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمن عليه ، فظهر حديث


    (130)


    كثير موضوع وبهتان منتشر.. ومضى على ذلك الفقهاء والقضاة والولاة !!
    وكان أعظم الناس في ذلك بلية القراء المراؤون والمستضعفون ، الذين يظهرون الخشوع والنسك ، فيفتعلون الأحاديث ليحظوا بذلك عند ولاتهم ، ويقربوا مجالسهم ، ويصيبوا به الأموال والضياع والمنازل ، حتى انتقلت تلك الأخبار ، والأحاديث الى أيدى الديانين الذين لا يستحلون الكذب والبهتان ، فقبلوها ورووها وهم يظنون أنها حق ! ولو علموا أنها باطلة لما رووها ولا تدينوا بها. فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبق أحد من هذا القبيل إلا وهو خائفٌ على دمه ، أو طريدٌ في الأرض.
    تفاقم الأمر


    ويضيف ابن أبي الحديد نقلاً عن المدائني : ثم تفاقم الأمر بعد قتل الحسين وولي عبد الملك بن مروان ، فاشتد البلاء على الشيعة ، وولى عليهم الحجاج بن يوسف ، فتقرب اليه أهل النسك والصلاح والدين ببغض علي وموالاة أعدائه ! وموالاة من يدعى من الناس أنهم أيضاً من أعدائه ، فأكثروا من الرواية في فضلهم وسوابقهم ومناقبهم ، وأكثروا من الغض من علي وعيبه والطعن فيه والشنآن له ، حتى أن انساناً وقف للحجاج ويقال إنه جد الأصمعي عبد الملك بن قريب ، فصاح به : أيها الأمير إن أهلي عقوني فسموني علياً ، وإني فقير بائس ، وأنا الى صلة الأمير محتاج ، فتضاحك له الحجاج ، وقال : للطف ما توسلت به ، قد وليتك كذا !
    وتابع ابن أبي الحديد قائلاً : وقد روى ابن عرفة المعروف بنفطويه ، وهو من أكابر المحدثين وأعلامهم ، في تاريخه ما يناسب هذا الخبر ، وقال : إن اكثر الأحاديث الموضوعة في فضائل الصحابة افتعلت في أيام بني أمية ، تقرباً اليهم بما يظنون أنهم يرغمون به أنوف بني هاشم !! انتهى.
    * *






    (131)


    أما الدولة العباسية فقد واصلت السياسة الأموية في اضطهاد أهل البيت عليهم السلام ، واضطهاد محبيهم ورواة فضائلهم ، وأعطت للنواصب ووضاعي الأحاديث نفس المكانة المحترمة التي كانت لهم عند الخلافة الأموية !
    وثقافة المسلمين السنيين إنما تكونت في ظل هاتين الدولتين.. ولذا صار من المألوف أن تقرأ فيها مثل هذه النص ( أسد بن وداعة شامي تابعي ناصبي كان يسب علياً ، وكان عابداً ، وثقه النسائي ! ) الغدير : 5 | 294
    وفي النصائح الكافية لمحمد بن عقيل | 22 :
    وهؤلاء هم الذين قال فيهم الإمام أحمد رحمه الله لما سئل عن معاوية : إن قوماً أبغضوا علياً فتطلبوا له عيباً فلم يجدوا ، فعمدوا الى رجل قد ناصبه العداوة فأطروه كيداً لعلي !!
    وفي كتاب الإمام الصادق والمذاهب الأربعة : 2 | 277 :
    قال الرياشي : سمعت محمد بن عبد الحميد قال : قلت لابن أبي حفصة : ما أغراك ببني علي ؟!
    قال : ما أحد أحب إلي منهم ، ولكن لم أجد شيئاً أنفع عند القوم منه ! أي من بغضهم والتحامل عليهم ! وكان ابن أبي حفصة يتحامل على آل علي ، ويكثر هجاءهم طمعاً بجوائز العباسيين !! انتهى.
    ولا نطيل بذكر الشواهد الكثيرة على هذه السياسة المؤذية لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وقد أفرد السيد محمد بن عقيل الحضرمي كتاباً لتعصبات علماء الجرح والتعديل ضد أهل البيت عليهم السلام ومحبيهم ، سماه ( العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل ).
    ولم يؤثر ذلك في كل الناس


    في العقد الفريد لابن عبد ربه : 5 | 156 :
    انتقص ابن حمزة بن عبد الله بن الزبير علياً فقال له أبوه... أما ترى علياً ومايضهر
    (132)


    بعض الناس من بغضه ولعنه على المنابر فكأنما والله يأخذون بناصيته رفعاً الى السماء ، وما ترى بني مروان وما يندبون به موتاهم من المدح... فكأنما يكشفون عن الجيف !!
    * *




    روى الكليني في الكافي : 8 | 93 :
    عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : لله عز وجل في بلاده خمس حرم : حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحرمة آل رسول الله عليهم السلام ، وحرمة كتاب الله عز وجل ، وحرمة كعبة الله ، وحرمة المؤمن. انتهى.
    وروى نحوه في مجمع الزوائد : 1 | 266
    ، عن أبي سعيد الخدري ، قال قال رسول الله ( ص ) : إن لله عز وجل حرمات ثلاث ، من حفظهن حفظ الله له أمر دينه ودنياه ، ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله له شيئاً : حرمة الإسلام ، وحرمتي ، وحرمة رحمي.
    وفي معاني الأخبار للصدوق | 58 :
    حدثنا أبو العباس محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمه الله قال : حدثنا عبدالعزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة قال : حدثني المغيرة بن محمد ، قال : حدثنا رجاء بن سلمة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال :
    خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه بالكوفة بعد منصرفه من النهروان ، وبلغه أن معاوية يسبه ويلعنه ويقتل أصحابه ، فقام خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله ، وذكر ما أنعم الله على نبيه وعليه ، ثم قال :
    لولا آية في كتاب الله ما ذكرت ما أنا ذاكره في مقامي هذا ، يقول الله عز وجل : وأما بنعمة ربك فحدث. اللهم لك الحمد على نعمتك التي لا تحصى ، وفضلك الذي لا ينسى.


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 21, 2024 1:28 am