من أحبني وأحب هدين (الحسن والحسين) ، وأباهما ، وأمهما ،
كان معي في درجتي يوم القيامة. هذا حديث حسن.
كان معي في درجتي يوم القيامة. هذا حديث حسن.
روى الترمذي في : 4 | 331 :
عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين وقال : من أحبني وأحب هذين ، وأباهما ، وأمهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة. هذا حديث حسن.
وروى الحاكم في المستدرك : 3 | 166 :
عن أبي هريرة قال : خرج علينا رسول الله ومعه الحسن والحسين ، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه ، وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة ، حتى انتهى إلينا ، فقال له رجل : يا رسول الله إنك تحبهما ؟ فقال : نعم ، من أحبهما فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني. ورواه أحمد في مسنده : 2 | 531 ، وأبو يعلى في مسنده : 5 | 449 وقد صححه الحاكم والذهبي.
وفي الطبراني في الكبير : 3 | 47 :
عن أبي هريرة عن النبي ( ص ) قال : من أحب الحسن والحسين ، فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني. انتهى.
ورواه ابن ماجة : 1 | 51 في باب : فضل الحسن والحسين.
وفي الطبراني الكبير : 3 | 50 :
عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين : من أحبهما أحببته ، ومن أحببته أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم ، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم ، وله عذاب مقيم !
ونحوه في : 6 | 241 ، وفي مستدرك الحاكم في : 3 | 166 ، وفردوس الأخبار : 4 | 336 ، وتاريخ بغداد : 13 | 32
عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين وقال : من أحبني وأحب هذين ، وأباهما ، وأمهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة. هذا حديث حسن.
وروى الحاكم في المستدرك : 3 | 166 :
عن أبي هريرة قال : خرج علينا رسول الله ومعه الحسن والحسين ، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه ، وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة ، حتى انتهى إلينا ، فقال له رجل : يا رسول الله إنك تحبهما ؟ فقال : نعم ، من أحبهما فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني. ورواه أحمد في مسنده : 2 | 531 ، وأبو يعلى في مسنده : 5 | 449 وقد صححه الحاكم والذهبي.
وفي الطبراني في الكبير : 3 | 47 :
عن أبي هريرة عن النبي ( ص ) قال : من أحب الحسن والحسين ، فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني. انتهى.
ورواه ابن ماجة : 1 | 51 في باب : فضل الحسن والحسين.
وفي الطبراني الكبير : 3 | 50 :
عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين : من أحبهما أحببته ، ومن أحببته أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم ، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم ، وله عذاب مقيم !
ونحوه في : 6 | 241 ، وفي مستدرك الحاكم في : 3 | 166 ، وفردوس الأخبار : 4 | 336 ، وتاريخ بغداد : 13 | 32
وفي سنن ابن ماجة : 2 | 1366 :
عن عبد الله قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل فتيةٌ من بني هاشم فيهم الحسن والحسين ، فلما رأهم النبي صلى الله عليه وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه ! قال : فقلت : ما نزال نرى في وجهك شيئاً نكرهه ؟!
فقال : إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريداً وتطريداً ! حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود ، فيسألون الخير ، فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه ، حتى يدفعوها الى رجل من أهل بيتي فيلمؤها قسطاً كما ملؤوها جوراً ، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج.
ورواه ابن أبي شيبة : 15 | 235
والبيهقي في الدلائل : 6 | 515
والحاكم في المستدرك : 4 | 464
والطبراني في الكبير : 10 | 104 و108
ونحوه في فردوس الأخبار : 5 | 499
والدولابي في الكنى : 2 | 26
وابن أبي عاصم في السنة : 2 | 619
وفي الطبراني في الكبير : 4 | 192 ، ومجمع الزوائد : 9 | 194 :
عن عمارة بن يحيى قال : كنا عند أبي ( خالد بن عرفطة ) يوم قتل الحسين بن علي فقال لنا خالد : هذا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي.
وفي الطبراني الكبير : 25 | 23 :
في حديث أم الفضل قالت : بينا أنا قاعدة عند رأس رسول الله ( ص ) وهو مريض ، فبكيت فقال : ما يبكيك ؟
فقلت : أخشى عليك ، فلا ندري ما نلقى بعدك من الناس ؟
قال : أنتم المستضعفون بعدي !!
ورواه أحمد : 6 | 339 ، ومجمع الزوائد : 9 | 34
وقال الفخر الرازي في تفسيره : 25 | 35 :
وثبت بالنقل المتواتر أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب علياً والحسن والحسين ، وإذا كان ذلك ، وجب علينا محبتهم ، لقوله فاتبعوه.
وكفى شرفاً لآل رسول الله ( ص ) فخراً ختم التشهد بذكرهم والصلاة عليهم في كل صلاة. انتهى.
* *
في سنن الترمذي : 4 | 344 :
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه ، وأحبوني بحب الله ، وأحبوا أهل بيتي بحبي.
وقال العزيزي في السراج المنير : 1 | 57 : هذا حديثٌ صحيح من طريق ابن عباس ، وأخرجه الحاكم والترمذي. انتهى.
ورواه الطبراني في الكبير : 3 | 46 و10 |281
والحاكم في المستدرك : 3 | 150
والخطيب في تاريخ بغداد : 4 |160
وأحمد في فضائل الصحابة : 2 | 986
وفي الطبراني الأوسط : 3 | 203 :
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه قال قال رسول الله ( ص ) : لا يؤمن عبدٌ حتى أكون أحب اليه من نفسه ، وأهلي أحب اليه من أهله ، وعترتي أحب اليه من عترته ، وذاتي أحب اليه من ذاته. انتهى
(118)
فقال رجلٌ من القوم : يا أبا عبد الرحمن : ما تزال تجيء بالحديث يحيي الله به القلوب ! انتهى.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد : 1 | 264
وفي الطبراني الكبير : 3 | 39 :
عن سلمان الفارسي قال : أنزلوا آل محمد صلى الله عليه وسلم بمنزلة الرأس من الجسد ، وبمنزلة العين من الرأس ، فإن الجسد لا يهتدي إلا بالرأس ، وإن الرأس لا يهتدي إلا بالعينين.
ورواه الهيثمي : 9 | 172
وفي سنن الترمذي : 4 | 337 :
أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضباً وأنا عنده فقال : ما أغضبك ؟
قال : يارسول الله ما لنا ولقريش ! إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة ، وإذا لقونا بغير ذلك !!
قال : فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه ثم قال : والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الايمان حتى يحبكم لله ولرسوله. هذا حديث حسن صحيح.
ورواه الطبراني في الكبير : 11 | 433 والخطيب : 5 | 317 ورواه أحمد في مسنده : 1 | 207
وروى نحوه في : 4 | 165 ، بعدة روايات ، منها :
عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب قال : أتى ناسٌ من الأنصار النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا لنسمع من قومك حتى يقول القائل منهم : إنما مثل محمد مثل نخلة نبتت في كباء ! قال حسين الكباء الكناسة !
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيها الناس من أنا ؟
قالوا : أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ قال فما سمعناه قط ينتمي قبلها ـ ألا إن الله عز وجل خلق خلقه فجعلني من خير خلقه ، ثم فرقهم فرقتين فجعلني من خير الفرقتين ، ثم جعلهم قبائل فجعلني من خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتاً فجعلني من خيرهم بيتاً ، وأنا خيركم بيتاً وخيركم نفساً !!
وروى نحوه ابن ماجة : 1 | 50 ، وقال بعده : في الزوائد : رجال إسناده ثقات. إلا أنه قيل : رواية محمد بن كعب عن العباس مرسلة.
ونحوه في الترمذي : 5 | 317 ، وقال : هذا حديث حسن صحيح.
ورواه الحاكم في مستدرك : 3 | 333 وص 568 و4 | 75 ، بعدة روايات.
والهيثمي في مجمع الزوائد : 1 | 88 ، بعدة روايات.
والخطيب في تاريخ بغداد : 5 | 317
وكنز العمال : 11 | 700 ( حم ، ت ، ك ـ عن عبدالمطلب بن ربيعة ، ك ـ عن العباس ) وفي : 12 | 41 ( طس ، ك عن عبدالله بن جعفر ) ( ط ، ص عن عبدالله بن جعفر ) ( خط ، كر ، عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة ، وقال الخطيب : غريب والمحفوظ عن أبي الضحى عن ابن عباس ، وقال : ورواه جماعة عن أبي الضحى مرسلاً ).
وفي ص 97 : ( هـ عن العباس بن عبد المطلب ) ( حم ، ت عن علي ). انتهى.
وفي الترمذي : 4 | 292 :
عن المطلب بن أبي وداعة ، قال : جاء العباس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنه سمع شيئاً فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال : من أنا ؟
فقالوا : أنت رسول الله عليك السلام.
قال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب : إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة ، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً وخيرهم نفساً. هذا حديث حسن.
وقال العزيزي في السراج المنير : 1 | 364 : هذا حديث صحيح.
وروى الحاكم : 3 | 311 ، وصححه على شرط مسلم قال :
عن أبي هريرة : خيركم خيركم لأهلي من بعدي.
ورواه الديلمي : 2 | 170 ، والهيثمي : 9 | 174 ، عن أبي يعلى ، وقال : رجاله ثقات.
وفي الصواعق المحرقة | 176 :
أخرج الديلمي... : من أراد التوسل إليّ ، وأن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة ، فليصل أهل بيتي.
في فردوس الأخبار : 3 | 508 :
عن النبي ( ص ) أنه قال : من مات وفي قلبه بغض علي بن أبي طالب ، فليمت يهودياً أو نصرانياً !!
وفي فردوس الأخبار : 2 | 85 :
عن جابر بن عبد الله عن النبي ( ص ) : ثلاثٌ من كن فيه فليس مني ولا أنا منه : بغض علي ، ونصب أهل بيتي ، ومن قال الايمان كلام.
وفي الطبراني الكبير : 11 | 146 :
عن ابن عباس قوله : أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله. قال ابن عباس : نحن الناس دون الناس.
عن عطاء بن أبي رباح ، عن عبدالله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بغض بني هاشم والأنصار كفر ، وبغض العرب نفاق.
ورواه في مجمع الزوائد : 9 | 172
وفي تاريخ بغداد : 3 | 290 :
عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رجل من أمتي يبغض عترتي ، لا تناله شفاعتي.
وفي ميزان الاعتدال : 2 | 410 :
عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً : من أحبني فليحب علياً ، ومن أبغض أحداً من أهل بيتي حرم شفاعتي.. الحديث. وذكره في لسان الميزان : 3 | 276
وفي مجمع الزوائد : 7 | 580 :
عن النبي ( ص ) قال.. لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ إلا أكبه الله في النار..
ورواه الدهلوي في حياة الصحابة : 2 | 369
وفي فردوس الأخبار : 3 | 626 :
عن علي عليه السلام ( عن النبي ) : من لم يعرف حق عترتي فهو لاحدى ثلاث : إما منافق وإما لزنية ، وإما امرؤ حملت به أمه بغير طهر.
وفي بشارة المصطفى للطبري الشيعي | 150 :
قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ، أخبرنا الحسين بن موسى ، أخبرنا الحسين بن ابراهيم بن بابويه ، أخبرنا علي بن ابراهيم بن همام ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن ابن زياد ، عن عبيد الله بن صالح ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي من أحبني وأحبك وأحب الأئمة من ولدك ، فليحمد الله على طيب مولده ، فإنه لا يحبنا إلا من طابت ولادته ، ولا يبغضنا إلا من خبثت ولادته !!
وفي كنز العمال : 12 | 103 :
من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي ، فليوال علياً من بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، فإنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي ، فويلٌ للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي
، لا أنالهم الله شفاعتي ( الخطيب ، والرافعي ، عن ابن عباس ).
.
(122)
ورواه الكنجي في كفاية الطالب | 214 ، عن ابن عباس عن النبي ( ص ).
ورواه في مناقب آل أبي طالب : 1 | 251
في مستدرك الحاكم : 2 | 525 :
عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب قال سمعت علي بن الحسين يحدث عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( ص ) : ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبى مجاب : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعز الله ويعز من أذل الله ، والتارك لسنتي ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والمستحل لحرم الله. انتهى.
ثم رواه بسند آخر وصححه ، وقال : قد احتج الإمام البخاري بإسحاق بن محمد الفروي وعبد الرحمن بن أبي الرجال في الجامع الصحيح. وهذا أولى بالصواب من الاسناد الأول. انتهى.
راجع أيضاً : المستدرك : 3 | 149 ، و1 | 36
ورواه الطبراني في الأوسط : 2 ص 398
ومجمع الزوائد : 9 | 272
وابن أبي عاصم في السنة : 2 | 628 والأزرقي في أخبار مكة : 1 جزء 2 | 125
وفي المعجم الكبير للطبراني : 17 | 43 :
عن عمرو بن سعواء اليافعي قال قال رسول الله ( ص ) : سبعة لعنتهم.. الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والتارك لسنتي والمستأثر بالفيء ، والمتجبر بسلطانه.
وفي تاريخ الطبري : 5 | 426 :
عن كثير بن عبد الله.. قال زهير بن القين لشمر : يا بن البوال على عقبيه ما إياك أخاطب ، إنما أنت بهيمة ! والله ما أظنك تحكم من كتاب الله آيتين...
فقال له شمر : إن الله قاتلك وصاحبك عن ساعة !
قال أفبالموت تخوفني... ثم أقبل على الناس.. فقال : عباد الله لا يغرنكم من دينكم هذا الجلف الجافي... فوالله لا تنال شفاعة محمد قوماً أراقوا دماء ذريته وأهل بيته !!
في المعجم الكبير للطبراني : 11 | 142 :
عن ابن عباس قال قال رسول الله ( ص ) : يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثاً ، سألته أن يثبت قائمكم ، ويعلم جاهلكم ، ويهدي ضالكم... فلو أن رجلاً صفن بين الركن والمقام وصلى وصام ، ثم مات وهو مبغضٌ لأهل بيت محمد رضي الله عنهم ، دخل النار !!
ورواه الدهلوي في حياة الصحابة : 2 | 362
وفي الطبراني الاوسط : 3 | 122 :
عن الحسن بن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إلزموا مودتنا أهل البيت ، فإنه من لقي الله وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا ، والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله إلا بمعرفة حقنا.
ورواه المفيد في الأمالي ص 13 و44 ، ورواه في مجمع الزوائد : 9 | 172
وفي مناقب آل أبي طالب : 3 | 2 :
كتاب ابن مردويه ، بالاسناد عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : يا علي لو أن عبداً عبد الله مثل ما دام نوح في قومه ، وكان له مثل جبل أحد ذهباً فأنفقه في سبيل الله ، ومد عمره حتى حج ألف عام على قدميه ، ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوماً ، ثم لم يوالك يا علي ، لم يشم رائحة الجنة ، ولم يدخلها.
وفي تاريخ النسائي ، وشرف المصطفى واللفظ له : قال النبي صلى الله عليه وآله :
لو أن عبداً قام لله تعالى بين الركن والمقام ألف عام ، ثم ألف عام ، ولم يكن يحبنا أهل البيت ، لأكبه الله على منخره في النار !! انتهى.
وفي فردوس الأخبار : 2 | 142 و226 :
عن ابن مسعود عن النبي ( ص ) قال : حب آل محمد يوماً ، خير من عبادة سنة. ومن مات عليه دخل الجنة.
في صحيح مسلم : 7 | 122 :
عن زيد بن أرقم ( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً ، بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال :
أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تاركٌ فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله ، واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال :
وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي !!
وفي مجمع الزوائد : 1 | 170 :
عن زيد بن ثابت ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إني تركت فيكم خليفتين : كتاب الله ، وأهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
ورواه بنحوه : 9 | 162 ، وقال : رواه أحمد ، وإسناده جيد.
وروى الطبراني في الأوسط : 2 | 226 :
عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وشبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين كسبه وفيما أنفقه ، وعن حبنا أهل البيت.
وفي مجمع الزوائد : 10 | 626 :
عن ابن عباس قال قال رسول الله ( ص ) : لا تزول قدما يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن جسد فيما أبلاه... وعن حبنا أهل البيت. قيل : يارسول الله فما علامة حبكم ؟ فضرب بيده على منكب علي !
ورواه الكنجي في كفاية الطالب | 324 ، عن أبي ذر.
وروى الحسكاني في شواهد التنزيل : 2 | 106 :
وفي حديث أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : وقفوهم إنهم مسؤولون. عن ولاية علي بن أبي طالب.
في فردوس الأخبار : 5 | 34 ح 7094 :
عن أنس بن مالك عن النبي ( ص ) قال : نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد. انتهى.
وفي فردوس الأخبار : 4 | 283 :
وفي كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : لا يقاس بآل محمد من هذه الأمة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، اليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة. انتهى.
ولا نطيل في استعراض أحاديث المكانة الشرعية المختصة بأهل البيت عليهم السلام ، فهي في مصادر السنيين كثيرة وصريحة ، تدل على أن حبهم وولايتهم وإطاعتهم بعد النبي صلى الله عليه وآله من أركان الدين.. والافاضة في ذلك تخرجنا عن غرضنا.
النعمان كما تقدم ، وأم سلمة عند مسلم ، وأبو هريرة عند الترمذي ، وعبد الله بن عمرو بن العاص عند النسائي ، وعثمان بن عفان ، وحذيفة ، وأبو أيوب ، وأبو رافع ، وخزيمة بن ثابت ، ومعاوية ، وعمرو بن العاص ، وأبو اليسر ، وعمار نفسه ، وكلها عند الطبراني وغيره ، وغالب طرقها صحيحة أو حسنة ، وفيه عن جماعة آخرين يطول عدهم.
وفي هذا الحديث علمٌ من أعلام النبوة ، وفضيلةٌ ظاهرةٌ لعلي ولعمار ، ورد على النواصب الزاعمين أن علياً لم يكن مصيباً في حروبه.
وفي رواية ابن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق.
وقال الحافظ ابن كثير : ومعلوم أن عماراً كان في جيش علي يوم صفين ، وقتله أصحاب معاوية من أهل الشام ، وكان الذي تولى قتله رجلٌ يقال له أبو الغادية ، وقيل إنه صحابي ! وفي رواية وقاتله في النار ، لا أناله الله شفاعتي يوم القيامة !
وفي تاريخ بغداد : 2 | 146 :
عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : شفاعتي لأمتي ، من أحب أهل بيتي ، وهم شيعتي.
وحسنه العزيزي في السراج المنير : 2 | 370
ورواه في كنز العمال : 14 | 398
وروى ابن أبي عاصم في السنة : 1 | 334 :
عن علي بن أبي طالب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أول من يرد علي الحوض أهل بيتي ، ومن أحبني ( أحبهم ؟) من أمتي.
عدل سابقا من قبل كاظم الشيخ موسى قسام في الثلاثاء يناير 17, 2012 2:18 pm عدل 2 مرات
الإثنين أكتوبر 01, 2018 4:17 pm من طرف أسير الحب
» شعر
الإثنين أكتوبر 01, 2018 4:15 pm من طرف أسير الحب
» والدي الحبيب
الجمعة أبريل 08, 2016 12:44 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء
» ابوذيات للحلوين
الجمعة أبريل 08, 2016 12:41 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء
» دارمي يموت
الأحد مارس 13, 2016 2:19 pm من طرف احمد اعناج
» ترحيب
الأربعاء يناير 20, 2016 4:16 am من طرف جاسم
» ابو ذية
الجمعة ديسمبر 11, 2015 2:01 am من طرف ظافر الظافر
» فضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجب
الأحد نوفمبر 29, 2015 9:02 pm من طرف الملکة
» بمناسبت قرب عيد رمضان المبارك
الجمعة يوليو 17, 2015 3:34 am من طرف ابوسيف العويسي
» انه بدونك طفل
الإثنين مايو 25, 2015 7:02 am من طرف شاعرة الحنين
» ابتسم
الأحد مايو 17, 2015 4:11 am من طرف كاظم موسى قسام
» غضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجي
الأحد مايو 17, 2015 4:00 am من طرف كاظم موسى قسام
» شجرة دارمي كوم
الأربعاء مايو 13, 2015 6:31 pm من طرف abbaslife1
» دارمي وقصته الحزينه..
الأربعاء مارس 04, 2015 11:10 am من طرف احمد اعناج
» عضو جديد
السبت ديسمبر 27, 2014 11:55 pm من طرف الكفاري