قال عز من قائل:أمْ يَحْسُدُنَ ألنَّاسَ عَلَى مّآ ءاتّهُمُ الله مِنْ فَضْلِهِ. (النساء 45)
الحسد من أقبح الأخلاق المذمومة، وحد أن تغتاظ مما رزق الله فيرك، وتود أنه يزول عنه ويصير إليك، بغلاف الغبطة فإنك تتمنى منزلته، وليست هي من الحالات المذمومة، ورد الذم في الحسد كما في الكتب القديمة يقول الله تالى: ( الحاسد عدو لنعمتي، مسخط لفعلي، غير راضي بقسمتي )، وتذاكر قوم من ظرفاء البصرة في الحسد فقال رجل منهم: ان الناس ربما حسدوا على الصلب، فانكروا ذلك، ثم جائهم بعد أيام فقال: أن الخليفة قد أمر بصلب الأحنف بن قيس، ومالك بن مسمع، وحمدان الجمال، فقالوا: هذا الخبيث يصلب مع هذين الرئيسين،؟ فقال: ألم أقل لكم بأن الناس يحسدون على الصلب. وقال أمير المؤمنين عليه السلام: الله در الحسد ما أعدله، بدا بصاحبه فقتله، كان رجل يغشى بعض الملوك، فبقوم بحذاء الملك فيقول: احسن إلى المحسن بأحسانه، فان المسيء ستكفيك اساءته، فحسده رجل على ذلك المقام، والكلام، فسعى به إلى الملك فقال: ان هذا الذي يقوم بحذائك، وبقول ما يقول، زعم أن الملك أبخر، فقال الملك: وكيف يصح ذلك عندي؟ قال: تدعوه إليك فإذا دنا منك وضع يده على أنفه، لئلا يشم ريح اليخر, فقال: انصرف حتى أنظر، فخرج من عند الملك فدعى الرجل إلى منزله، فأطعمه طعاماً أكثر فيه الثوم، فخرج الرجل من عتده وأقام بحذاء الملك فقال: أحسن إلى المحسن بأحسانه، فأن المسيء، ستكفيك اساءته، فقال له الملك ادنُ مني، فدنا منه فوضع يده على فيهمخافة أن يشم الملك رائحة الثوم، فقال الملك: ما أرى فلاناً إلى صدق، قال: وكان الملك لايكتب بخطه إلا بجائزة أو صلة، فكتب كتاباً بخطه إلى عامل من عماله: إذا اتاك حامل كتابي هذا فاذبحه وأسلخه، واحشي جلده تبناً وأبعث به إلي، فأخذ الكتاب وخرج فلقه الرجل الذي سعر به فقال: ما هذا الكتاب؟ قال: خط الملك بصلة، قال: هبه لي، فقال: هو لك، فأخذه ومضى به إلى العامل، فقال العامل: في كتابك اني أذبحك وأسلخك،قال : الكتاب ليس لي، فالله الله في أمري حتى تراجع الملك، فقال: ليس لكتاب الملك مراجعة، فذبحه، وسلخه، وحشا جلده تبناً، وبعث به،، ثم عاد إلى الملك كعادته, وقال مثل قوله، فعجب الملك وقال: ما فعلت بالكتاب؟ قال: لقيني فلان فاستوهبه مني فوهبته له، قال الملك:أنه ذكر لي أنك تزعم إني أبخر؟ قال: ما قلت ذلك، قال: فلم وضعت يدك على أنفك؟ قال: لأنه أطعمني طعاماً فيه الثوم، فكرهت أن تشمه، قال: صدقتإرجع إلى مكانك، فقد كفاك السيء أساءته.
الحسد من أقبح الأخلاق المذمومة، وحد أن تغتاظ مما رزق الله فيرك، وتود أنه يزول عنه ويصير إليك، بغلاف الغبطة فإنك تتمنى منزلته، وليست هي من الحالات المذمومة، ورد الذم في الحسد كما في الكتب القديمة يقول الله تالى: ( الحاسد عدو لنعمتي، مسخط لفعلي، غير راضي بقسمتي )، وتذاكر قوم من ظرفاء البصرة في الحسد فقال رجل منهم: ان الناس ربما حسدوا على الصلب، فانكروا ذلك، ثم جائهم بعد أيام فقال: أن الخليفة قد أمر بصلب الأحنف بن قيس، ومالك بن مسمع، وحمدان الجمال، فقالوا: هذا الخبيث يصلب مع هذين الرئيسين،؟ فقال: ألم أقل لكم بأن الناس يحسدون على الصلب. وقال أمير المؤمنين عليه السلام: الله در الحسد ما أعدله، بدا بصاحبه فقتله، كان رجل يغشى بعض الملوك، فبقوم بحذاء الملك فيقول: احسن إلى المحسن بأحسانه، فان المسيء ستكفيك اساءته، فحسده رجل على ذلك المقام، والكلام، فسعى به إلى الملك فقال: ان هذا الذي يقوم بحذائك، وبقول ما يقول، زعم أن الملك أبخر، فقال الملك: وكيف يصح ذلك عندي؟ قال: تدعوه إليك فإذا دنا منك وضع يده على أنفه، لئلا يشم ريح اليخر, فقال: انصرف حتى أنظر، فخرج من عند الملك فدعى الرجل إلى منزله، فأطعمه طعاماً أكثر فيه الثوم، فخرج الرجل من عتده وأقام بحذاء الملك فقال: أحسن إلى المحسن بأحسانه، فأن المسيء، ستكفيك اساءته، فقال له الملك ادنُ مني، فدنا منه فوضع يده على فيهمخافة أن يشم الملك رائحة الثوم، فقال الملك: ما أرى فلاناً إلى صدق، قال: وكان الملك لايكتب بخطه إلا بجائزة أو صلة، فكتب كتاباً بخطه إلى عامل من عماله: إذا اتاك حامل كتابي هذا فاذبحه وأسلخه، واحشي جلده تبناً وأبعث به إلي، فأخذ الكتاب وخرج فلقه الرجل الذي سعر به فقال: ما هذا الكتاب؟ قال: خط الملك بصلة، قال: هبه لي، فقال: هو لك، فأخذه ومضى به إلى العامل، فقال العامل: في كتابك اني أذبحك وأسلخك،قال : الكتاب ليس لي، فالله الله في أمري حتى تراجع الملك، فقال: ليس لكتاب الملك مراجعة، فذبحه، وسلخه، وحشا جلده تبناً، وبعث به،، ثم عاد إلى الملك كعادته, وقال مثل قوله، فعجب الملك وقال: ما فعلت بالكتاب؟ قال: لقيني فلان فاستوهبه مني فوهبته له، قال الملك:أنه ذكر لي أنك تزعم إني أبخر؟ قال: ما قلت ذلك، قال: فلم وضعت يدك على أنفك؟ قال: لأنه أطعمني طعاماً فيه الثوم، فكرهت أن تشمه، قال: صدقتإرجع إلى مكانك، فقد كفاك السيء أساءته.
عدل سابقا من قبل كاظم الشيخ موسى قسام في السبت أكتوبر 01, 2011 12:44 am عدل 2 مرات
الإثنين أكتوبر 01, 2018 4:17 pm من طرف أسير الحب
» شعر
الإثنين أكتوبر 01, 2018 4:15 pm من طرف أسير الحب
» والدي الحبيب
الجمعة أبريل 08, 2016 12:44 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء
» ابوذيات للحلوين
الجمعة أبريل 08, 2016 12:41 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء
» دارمي يموت
الأحد مارس 13, 2016 2:19 pm من طرف احمد اعناج
» ترحيب
الأربعاء يناير 20, 2016 4:16 am من طرف جاسم
» ابو ذية
الجمعة ديسمبر 11, 2015 2:01 am من طرف ظافر الظافر
» فضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجب
الأحد نوفمبر 29, 2015 9:02 pm من طرف الملکة
» بمناسبت قرب عيد رمضان المبارك
الجمعة يوليو 17, 2015 3:34 am من طرف ابوسيف العويسي
» انه بدونك طفل
الإثنين مايو 25, 2015 7:02 am من طرف شاعرة الحنين
» ابتسم
الأحد مايو 17, 2015 4:11 am من طرف كاظم موسى قسام
» غضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجي
الأحد مايو 17, 2015 4:00 am من طرف كاظم موسى قسام
» شجرة دارمي كوم
الأربعاء مايو 13, 2015 6:31 pm من طرف abbaslife1
» دارمي وقصته الحزينه..
الأربعاء مارس 04, 2015 11:10 am من طرف احمد اعناج
» عضو جديد
السبت ديسمبر 27, 2014 11:55 pm من طرف الكفاري