أغرمت المرأة العربية كما أغرمت النساء الأخر بالطيب، لآنه نوع من التجمل وضرب من الجاذبية، فالروائح مثيرة للجهاز العصبي ونبهة له، وهي "ذات أثر عظيم في العاطفة، فمن المعروف أن بعض الروائح لها تأثير سحري لايقاوم، كان طبيعيا إذن عنيت المرأة العربية بعطرها عناية كبرى، ولم تنفرد بهذه العناية، ولم يكن الجو الحار هو الدافع اليها، فان الأمم الأخرى لم تقل عنايتها بالعطور عن الأمة العربية،
عنايــة ألأمم القــديمـة بالعـطور:
فالفرس أغرموا بالورد، وتغنوا به في أشعارهم، وكان المترفون منهم يستحمون بالماء المعطر، والبابليون عنوا بالعطور وحفظوها في أوان من زجاج . وكانت بابل سوقا رئيسية للأتجار في المواد العطرية.
وسجل الفراعنة عنايتهم بالعطور على آثارهم، ومن أمثلة ذلك رسم على جدران الكرنك يبين رمسيس الثاني يتضرع إلى الإله آمون أن يمنحه النصر، لأنه قدم غليه الهداية وجميع ما طابت رائحته من الأعشاب الزكية قرباناً.
وكانت النساء المصريات يستحمن بالماء المعطر، وعن قدماء المصرين نقل اليهود صناعة العطور إلى البلاد الشرقية الأخرى، ولعل العرب قد عرفوها عن هذا الطريق.
وكان للعطور هذا الشأن عند الاغر يق، فكانوا يستحمون بها كما كانوا يعطرون كل جزء من الجسم بعطر خاص به. وقد طلب منهم سقراط أن يخففوا من هذا الولع فلم يستمعوا إليه، وحاكاهم الرومان في الولع بالعطور، حتى هال الأمر قيصر، فصرخ يوماًفي بعض رجاله وقد قدمواإليه وروائح الطور تفوح منهم" تعالوا إلي ورائحتكم الثوم".
وكانت العرب على صلة بالرومن عن طريق الغساسنة، فلعلهم تأثروا بهم، واشتهر الهنود باستعمال العطور في حفلاتهم الدينيةوالخاصة، بل استعملوها لغسل معبوداتهم من الحيوان، والنار المقدسة التي كانوا يوقدونها في حفلات الزواج بزيوت وأعواد عطرة كخشب الصندل.
وقد كان العرب على صلة تجارية بالهند منذ العضر الجاهلي،فلعلهم تأثروا بهم أيضاً. وكذلك فعل الصينيون، وأفضل الروائح عندهم المسك، ولعل سبب ذلك كثرة الغزلان المسكية هناك.
عناية المرأة الحديثة بالعطور:
ولم يكن الغرام بالعطور ديدن الأمم القديمة وحدها، فان عناية المرآة الحديثة بعطرها ليست أقل شأناً، فقد أغرمت الفرنسيات بالعطور حتى قيل أنة ثمن العطور التي كانت تبتاعها مدام لامباردو سنوياً بلغ مليون ونصف مليون جنيه، وكانت مدام تالين تستحم بخلاصة النباتات العطرية وتدلك جسدها بعد ذلك باللبن المعطر.
وأولعت السيدات في انجلترى بالعطور ولما كان من نتائجه أن شكا الرجال في القرن الثامن عشر من أنهم انخدعوا في بعض النساء بتأثير عطورهن، فتم زواج ما كان يمكن أن يتم،لذلك أصدر البرلمان سنة 1770م هذا القرار: "جميع النساء من مختلف الأعمار والرتب والمهن سواء كن عذارى أو متزوجات أو أرامل يعرضن أنفسهن للعقاب ان أغوين=\أحد من رعايا جلالة الملك بالعطور أو الدهان، لأنهن استخدمن وسائل خداعة ويعتبر الزواج باطلاً.
عنايــة ألأمم القــديمـة بالعـطور:
فالفرس أغرموا بالورد، وتغنوا به في أشعارهم، وكان المترفون منهم يستحمون بالماء المعطر، والبابليون عنوا بالعطور وحفظوها في أوان من زجاج . وكانت بابل سوقا رئيسية للأتجار في المواد العطرية.
وسجل الفراعنة عنايتهم بالعطور على آثارهم، ومن أمثلة ذلك رسم على جدران الكرنك يبين رمسيس الثاني يتضرع إلى الإله آمون أن يمنحه النصر، لأنه قدم غليه الهداية وجميع ما طابت رائحته من الأعشاب الزكية قرباناً.
وكانت النساء المصريات يستحمن بالماء المعطر، وعن قدماء المصرين نقل اليهود صناعة العطور إلى البلاد الشرقية الأخرى، ولعل العرب قد عرفوها عن هذا الطريق.
وكان للعطور هذا الشأن عند الاغر يق، فكانوا يستحمون بها كما كانوا يعطرون كل جزء من الجسم بعطر خاص به. وقد طلب منهم سقراط أن يخففوا من هذا الولع فلم يستمعوا إليه، وحاكاهم الرومان في الولع بالعطور، حتى هال الأمر قيصر، فصرخ يوماًفي بعض رجاله وقد قدمواإليه وروائح الطور تفوح منهم" تعالوا إلي ورائحتكم الثوم".
وكانت العرب على صلة بالرومن عن طريق الغساسنة، فلعلهم تأثروا بهم، واشتهر الهنود باستعمال العطور في حفلاتهم الدينيةوالخاصة، بل استعملوها لغسل معبوداتهم من الحيوان، والنار المقدسة التي كانوا يوقدونها في حفلات الزواج بزيوت وأعواد عطرة كخشب الصندل.
وقد كان العرب على صلة تجارية بالهند منذ العضر الجاهلي،فلعلهم تأثروا بهم أيضاً. وكذلك فعل الصينيون، وأفضل الروائح عندهم المسك، ولعل سبب ذلك كثرة الغزلان المسكية هناك.
عناية المرأة الحديثة بالعطور:
ولم يكن الغرام بالعطور ديدن الأمم القديمة وحدها، فان عناية المرآة الحديثة بعطرها ليست أقل شأناً، فقد أغرمت الفرنسيات بالعطور حتى قيل أنة ثمن العطور التي كانت تبتاعها مدام لامباردو سنوياً بلغ مليون ونصف مليون جنيه، وكانت مدام تالين تستحم بخلاصة النباتات العطرية وتدلك جسدها بعد ذلك باللبن المعطر.
وأولعت السيدات في انجلترى بالعطور ولما كان من نتائجه أن شكا الرجال في القرن الثامن عشر من أنهم انخدعوا في بعض النساء بتأثير عطورهن، فتم زواج ما كان يمكن أن يتم،لذلك أصدر البرلمان سنة 1770م هذا القرار: "جميع النساء من مختلف الأعمار والرتب والمهن سواء كن عذارى أو متزوجات أو أرامل يعرضن أنفسهن للعقاب ان أغوين=\أحد من رعايا جلالة الملك بالعطور أو الدهان، لأنهن استخدمن وسائل خداعة ويعتبر الزواج باطلاً.
الإثنين أكتوبر 01, 2018 4:17 pm من طرف أسير الحب
» شعر
الإثنين أكتوبر 01, 2018 4:15 pm من طرف أسير الحب
» والدي الحبيب
الجمعة أبريل 08, 2016 12:44 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء
» ابوذيات للحلوين
الجمعة أبريل 08, 2016 12:41 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء
» دارمي يموت
الأحد مارس 13, 2016 2:19 pm من طرف احمد اعناج
» ترحيب
الأربعاء يناير 20, 2016 4:16 am من طرف جاسم
» ابو ذية
الجمعة ديسمبر 11, 2015 2:01 am من طرف ظافر الظافر
» فضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجب
الأحد نوفمبر 29, 2015 9:02 pm من طرف الملکة
» بمناسبت قرب عيد رمضان المبارك
الجمعة يوليو 17, 2015 3:34 am من طرف ابوسيف العويسي
» انه بدونك طفل
الإثنين مايو 25, 2015 7:02 am من طرف شاعرة الحنين
» ابتسم
الأحد مايو 17, 2015 4:11 am من طرف كاظم موسى قسام
» غضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجي
الأحد مايو 17, 2015 4:00 am من طرف كاظم موسى قسام
» شجرة دارمي كوم
الأربعاء مايو 13, 2015 6:31 pm من طرف abbaslife1
» دارمي وقصته الحزينه..
الأربعاء مارس 04, 2015 11:10 am من طرف احمد اعناج
» عضو جديد
السبت ديسمبر 27, 2014 11:55 pm من طرف الكفاري