دارمي كوم

حبيبي الزائر الغالي العزيز
اهلا وسهلا بيك صارت قديمة نفرشلك العينين والرمش خيمة
تبين انك غير مسجل في سجلاتنا....لاتدوخ رجاءا التسجيل السريع لايكلفك سوى دقيقة واحدة
استمتع معنا وشاهد الاقسام الخفية الممتعة....اقرا ما تشاء واكتب ما تشاء...فالمنتدى منكم واليكم..مع التقدير.
اخوكم رعد الاسدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارمي كوم

حبيبي الزائر الغالي العزيز
اهلا وسهلا بيك صارت قديمة نفرشلك العينين والرمش خيمة
تبين انك غير مسجل في سجلاتنا....لاتدوخ رجاءا التسجيل السريع لايكلفك سوى دقيقة واحدة
استمتع معنا وشاهد الاقسام الخفية الممتعة....اقرا ما تشاء واكتب ما تشاء...فالمنتدى منكم واليكم..مع التقدير.
اخوكم رعد الاسدي

دارمي كوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دارمي كوم

دارمي/ابوذية/موال/شعر/شعبي/قصائد/قصص/شعر فصيح/خواطر/ /نكات

انت الزائر رقم

ادعمونا في الفيسبوك

ساهم في نشرنا في الفيسبوك

المواضيع الأخيرة

»  دارمي اعجبني
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالإثنين أكتوبر 01, 2018 4:17 pm من طرف أسير الحب

» شعر
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالإثنين أكتوبر 01, 2018 4:15 pm من طرف أسير الحب

» والدي الحبيب
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالجمعة أبريل 08, 2016 12:44 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء

» ابوذيات للحلوين
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالجمعة أبريل 08, 2016 12:41 am من طرف اوف يا حظنك حبيبي بلاء

» دارمي يموت
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالأحد مارس 13, 2016 2:19 pm من طرف احمد اعناج

» ترحيب
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالأربعاء يناير 20, 2016 4:16 am من طرف جاسم

» ابو ذية
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2015 2:01 am من طرف ظافر الظافر

» فضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجب
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالأحد نوفمبر 29, 2015 9:02 pm من طرف الملکة

» بمناسبت قرب عيد رمضان المبارك
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالجمعة يوليو 17, 2015 3:34 am من طرف ابوسيف العويسي

» انه بدونك طفل
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالإثنين مايو 25, 2015 7:02 am من طرف شاعرة الحنين

» ابتسم
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالأحد مايو 17, 2015 4:11 am من طرف كاظم موسى قسام

» غضل قراءة قل هو الله احد في ايام رجي
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالأحد مايو 17, 2015 4:00 am من طرف كاظم موسى قسام

» شجرة دارمي كوم
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالأربعاء مايو 13, 2015 6:31 pm من طرف abbaslife1

» دارمي وقصته الحزينه..
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالأربعاء مارس 04, 2015 11:10 am من طرف احمد اعناج

» عضو جديد
في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Emptyالسبت ديسمبر 27, 2014 11:55 pm من طرف الكفاري

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

بلاد الزوار

free counters

اجمل ما قيل في الحب

اجمل ما قيل في الحب

    في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن

    كاظم الشيخ موسى قسام
    كاظم الشيخ موسى قسام
    شخصية مهمة
    شخصية مهمة


    ذكر
    عدد الرسائل : 1896
    العمر : 76
    العمل/الترفيه : مستثمر
    المزاج : جيد
    الطاقة :
    في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Left_bar_bleue60 / 10060 / 100في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Right_bar_bleue

    الجنسية : عراقي
    تاريخ التسجيل : 01/04/2010

    في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن Empty في أخلاق النساء وخلقهن وخلقهن

    مُساهمة من طرف كاظم الشيخ موسى قسام الخميس مارس 29, 2012 8:39 pm

    في أخلاق النساء وخلقهن
    وما يختار منهن وما يكره


    عن مجاهد عن يحيى بن جعدة قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم‏:‏ ‏"‏تنكح المرأة لدينها وحسبها وحسنها فعليك بذات الدّين تربت يداك‏"‏‏.‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏ما أفاد رجلٌ بعد الإسلام خيرًا من امرأةٍ ذات دين تسرّه إذا نظر أليها وتطيعه وتحفظه في نفسها وماله إذا غاب عنها‏"‏‏.‏

    في أصناف النساء والرجال الأصمعيّ قال‏:‏ أخبرنا شيخٌ من بني العنبر قال‏:‏ كان يقال‏:‏ النساء ثلاث‏:‏ فهينّةٌ ليّنةٌ عفيفة مسلمة تعين أهلها على العيش ولا تعين العيش على أهلها، وأخرى وعاءٌ للولد، وأخرى‏"‏غلٌ قملٌ‏"‏يضعه اللّه في عنق من يشاء ويفكّه عمن يشاء‏.‏ والرجال ثلاثة‏:‏ فهينٌ ليّنٌ عفيفٌ مسلمٌ، يصدر الأمور مصادرها، ويوردها مواردها، وآخر ينتهي إلى رأي ذي اللّبّ والمقدرة فيأخذ بأمره، وينتهي إلى قوله، وآخر حائرٌ بائرٌ، لا يأتمر لرشدٍ، ولا يطيع مرشدًا‏.‏

    لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) في خير النساء عن جعفر بن محمد عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام قال‏:‏ خير نسائكم العفيفة في فرجها، الغلمة لزوجها‏.‏

    لبعض الشعراء قال بعض شعراء بني أسد‏:‏


    وأوّل خبث الماء خبث ترابـه *** وأوّل خبث القوم خبث المناكح

    أبو عمرو بن العلاء قال‏:‏ قال رجل‏:‏ لا أتزوّج امرأةً حتى أنظر إلى ولدي منها‏.‏ قيل له‏:‏ كيف ذاك‏؟‏ قال‏:‏ أنظر إلى أبيها وأمهّا فإنها تجرّ بأحدهما‏.‏

    في أنواع النساء

    الأصمعيّ قال‏:‏ قال رجل‏:‏ بنات العمّ أصبر، والغرائب أنجب، وما ضرب رؤوس الأبطال كابن أعجميّة‏.‏

    عن أوفى بن دلهم أنه كان يقول‏:‏ النساء أربع، فمنهنّ معمع لها شيئها أجمع، ومنهن تبع تضرّ ولا تنفع، ومنهنّ صدع تفرّق ولا تجمع، ومنهن غيث همع إذا وقع ببلد أمرع‏.‏

    قال الأصمعيّ‏:‏ فذكرت بعض هذا الحديث لأبي عوانة فقال‏:‏ كان عبد اللّه بن عمير يزيد فيه‏:‏ ومنهن القرثع‏:‏ وهي التي تلبس درعها مقلوبًا، وتكحل إحدى عينيها وتدع الأخرى‏.‏

    الزبرقان في أحب كنائنه وأبغضهم إليه الأصمعيّ قال‏:‏ حدّثنا جميع بن أبي غاضرة - وكان شيخًا مسنًا من أهل البادية من ولد الزّبرقان بن بدر من قبل النساء - قال‏:‏ كان الزبرقان يقول‏:‏ أحبّ كنائني إليّ الذليلة في نفسها، العزيزة في رهطها، البرزة الحييّة التي في بطنها غلام ويتبعها غلام‏.‏ وأبغض كنائني إليّ الطّلعة الخبأة، التي تمشي الدّفقّى وتجلس الهبنقعة، الذليلة في رهطها، العزيزة في نفسها، التي في بطنها جارية وتتبعها جاريةٌ‏.‏

    لخالد بن صفوان بلغني عن خالد بن صفوان أنه قال‏:‏ من تزوجّ امرأةً فليتزوّجها عزيزةً في قومها، ذليلةً في نفسها، أدّبها الغنى وأذّلها الفقر‏.‏ حصانًا من جارها، ماجنةً على زوجها‏.‏

    الفرزدق يصف النساء وقال الفرزدق يصف النساء‏:‏


    يأنسن عند بعولهنّ إذا خلوا *** وإذا هم خرجوا فهنّ خفار

    لخالد بن صفوان يطلب امرأة، ولآخرين وقال خالد بن صفوان‏"‏الدلال‏"‏‏:‏ أطلب لي بكرًا كثيّب أو ثيبًا كبكر، لا ضرعًا صغيرًا ولا عجوزًا كبيرة‏"‏لم تقر فتحنن ولم تفت فتمحن‏"‏، قد عاشت في نعمة وأدركتها حاجةٌ، فخلق النعمة معها وذلّ الحاجة فيها، حسبي من جمالها أن تكون ضخمةً من بعيد، مليحةً من قريب، وحسبي من حسبها أن تكون واسطةً في قومها، ترضى مني بالسنّة، إن عشت أكرمتها وإن متّ ورّثتها‏.‏

    وقال رجل لصاحب له‏:‏ ابغني امرأةً بيضاء البياض، سوداء السواد، طويلة الطول، قصيرة القصر‏.‏ يريد‏:‏ كلّ شيء منها أبيض فهو شديد البياض، وكل شيء منها أسود فهو شديد السواد، وكذلك الطول والقصر‏.‏

    وقال آخر‏:‏ ابغني امرأةً لا تؤهل دارًا‏"‏أي لا تجعل دارها آهلة بدخول الناس عليها‏"‏، ولا نؤنس جارًا‏"‏أي لا تؤنس الجيران بدخولها عليهم‏"‏، ولا تنفث نارًا‏"‏أي لا تنم وتغري بين الناس‏"‏قال الأصمعيّ‏:‏ قال أعرابيّ لابن عمّه‏:‏ اطلب لي امرأة بيضاء، مديدةً فرعاء‏.‏ جعدةً، تقوم فلا تصيب قميصهامنها إلا مشاشة منكبيها، وحلمتي ثديها ورانفتي أليتيها ورضاف ركبتيها، إذا استلقت فرميت تحتها بالأترجّة العظيمة نفذت من الجانب الآخر‏.‏ فقال له ابن عمه‏:‏ وأنّى بمثل هذه إلا في الجنان‏!‏‏.‏

    ونحو قوله في الأترجّة قوم أمّ زرعٍ‏:‏ خرج أبو زرعٍ والأوطاب تمخض، فلقي امرأةً معها ولدان لها كالفهدين يلعبان تحت خصرها برمّانتين فطلّقني ونكحها‏.‏

    في اختيار الجواري وقال آخر‏:‏ ابغني امرأةً شقّاء مقّاء، طويلة الإلقاء، منهوسة الفخذين، نافحة الصّقلين‏.‏

    شعر لابن الأعرابي أنشد ابن الأعرابيّ‏:‏


    إذا كنت تبغي أيّمـًا بـجـهـالة *** من الناس فانظر من أبوها وخالها
    فإنهما منها كما هي مـنـهـمـا *** كقدّك نعلا إن أريد مـثـالـهـا
    فإن الذي ترجو من المال عندهـا *** سيأتي عليه شؤمها وخبـالـهـا

    في البكر والثيب وكان يقال‏:‏ البكر كالذّرة تطحنها وتعجنها وتخبزها، والثّيب عجالة راكبٍ تمرٌ وسويقٌ‏.‏ لابن الأعرابي في تطليق زياد لزوجته وقال ابن الأعرابيّ‏:‏ طلقّ زيادٌ امرأته حين وجدها لثغاء، وقال‏:‏ أخاف أن يجيء ولدي ألثغ، وقال‏:‏


    لثغاء تأتي بحيفـسٍ ألـثـغ *** تميس في الموشيّ والمصبّغ

    أقوالهم في المرأة ويقال‏:‏ المرأة غلٌّ فانظر ماذا تضع في عنقك؛ وهو من قول ابن المقفّع‏:‏ الدّين رقٌّ فانظر عند من تضع نفسك‏.‏

    أنشد ابن الأعرابيّ‏:‏


    أحبّ الخلاويّ النزيه من الـهـوى *** وأكره أن أسقى على عطشٍ فضلا

    يقول‏:‏ أكره المرأة التي أكثرت الأزواج وإن كنت مضطرًا إليها‏.‏

    خالد الحذاء وامرأة خطبها وعن خالد الحذّاء قال‏:‏ خطبت امرأةً من بني أسد فجئت لأنظر إليها وبيني وبينها رواقٌ يشفّ، فدعت بجفنةٍ مملوءة ثريدًا مكلّلة باللحم فأتت على آخرها، وأتت بإناء مملوءٍ لبنًا أو نبيذًا فشربته حتى كفأته على وجهها، ثم قالت‏:‏ يا جارية ارفعي السّجف؛ فإذا هي جالسةٌ على جلد أسدٍ وإذا شابةٌ جميلةٌ، فقالت‏:‏ يا عبد اللّه‏:‏ أنا أسدة من بني أسد على جلد أسد وهذا مطعمي ومشربي، فإن أحببت أن تتقدّم فافعل، فقلت‏:‏ أستخير اللّه وأنظر‏.‏ فخرجت ولم أعد‏.‏

    للنبي صلى اللّه عليه وسلم وعن أنس قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأمّ سليم تنظر إلى امرأة فقال‏:‏ ‏"‏شمّي عوارضها وانظري إلى عقبها‏"‏‏.‏

    شعر للنابغة وقال النابغة‏:‏


    ليست من السّود أعقابًا إذا انصرفت *** ولا تبيع بجنبي نخـلة الـبـرمـا


    وقال الأصمعيّ‏:‏ إذا اسودّ عقب المرأة اسودّ سائرها‏.‏

    رد علي بن الحسين على عبد الملك في جارية تزوجها تزوّج عليّ بن الحسين أمّ ولدٍ لبعض الأنصار، فلامه عبد الملك في ذلك، فكتب إليه‏:‏ إن اللّه قد رفع باالإسلام الخسيسة وأتمّ النقيصة، وأكرم به من اللؤم فلا عار على مسلم، هذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قد تزوّج أمته وامرأة عبده‏.‏ فقال عبد الملك‏:‏ إن عليّ بن الحسين يتشرّف من حيث يتّضع الناس‏.‏

    للأصمعي في رغبة الناس بالسراري الأصمعيّ قال‏:‏ كان أهل المدينة يكرهون اتّخاذ أمهات الأولاد حتى نشأ فيهم عليّ بن الحسين والقاسم بن محمد‏"‏بن أبي بكر‏"‏، وسالم بن عبد اللّه‏"‏بن عمر‏"‏، ففاقوا أهل المدينة فقهًا وورعًا فرغب الناس في السّراري‏.‏


    شعر لمديني قال رجلٌ من أهل المدينة‏:‏


    لا تشتمنّ امرًا في أن تكون له *** أمّ من الروم أو سوداء عجماء
    فإنما أمّهات الـنـاس أوعـيةٌ *** مستودعات وللأحساب آبـاء
    وربّ واضحةٍ ليست بمنجـبةٍ *** وربما أنجبت للفحل سـوداء

    لرجل شاور حكيمًا في التزوّج بلغني أن رجلًا شاور حكيمًا في التّزوّج فقال له‏:‏ افعل، وإيّاك والجمال الفائق، فإنه مرعىً أنيق‏.‏ فقال‏:‏ ما نهتني إلا عما أطلب‏.‏ فقال‏:‏ أما سمعت قول القائل‏:‏


    ولن تصادف مرعىً ممرعًا أبدا *** إلا وجدت به آثار منـتـجـع


    بين معاوية وعقيل بن أبي طالب في أشهى النساء وأسوأهن وقال معاوية لعقيل بن أبي طالب‏:‏ أيّ النساء أشهى‏؟‏ قال‏:‏ المؤاتية لما تهوى‏.‏ قال‏:‏ فأيّ النساء أسوأ‏؟‏ قال‏:‏ المجانية لما ترضى‏.‏ قال معاوية‏:‏ هذا واللّه النّقد العاجل‏.‏ قال عقيل‏:‏ بالميزان العادل‏.‏

    باب الحسن والجمال

    بين الرسول صلى اللّه عليه وسلم وعائشة رضي اللّه عنها عن عائشة رضي اللّه عنها قالت‏:‏ خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم امرأة من كلبٍ، فبعثني أنظر إليها؛ فقال لي‏:‏ ‏"‏كيف رأيت‏"‏‏؟‏ فقلت‏:‏ ما رأيت طائلًا؛ فقال‏:‏ ‏"‏لقد رأيت خالًا بخدّها اقشعرّ كل شعرةٍ منك على حدةٍ‏"‏‏.‏ فقالت‏:‏ ما دونك سرّ‏.‏

    بين أبي الأسود الدؤلي وعبيد اللّه بن زياد القحذميّ‏:‏ قال‏:‏ دخل أبو الأسود على عبيد اللّه بن زياد فقال‏:‏ أصبحت جميلًا، فلو تعلّقت معاذةً فظنّ أنه يهزأ به فقال‏:‏


    أفني الشباب الذي أبليت جدّته *** مرّ الجديدين من آتٍ ونطلق
    لم يبقيا لي في طول اختلافهما *** شيئًا يخاف عليه لذعة الحدق

    أبيات في الحسن والجمال وقال الحكم بن قنبر‏:‏


    ليس فيها ما يقال لـه *** كملت لو أنّ ذا كملا
    كلّ جزءٍ من ملاحتها *** كائنٌ من حسنها مثلا
    لو تمنّت في متاعتها *** لم ترد من نفسها بدلا

    وقال بعض المحدثين‏:‏


    فلما رأوك العاذلون حججتهم *** بحسنك حتّى كلّهم لي غادر

    وقال أيضًا‏:‏


    تحيّر من حسنه فهمـه *** وتاه وحقّ له أن يتيها
    رأى غيره ورأى نفسه *** فلم ير فيه لشيءٍ شبيها

    وقال الأعشي في وصف امرأة‏:‏


    فأفضيت منها إلى جنّةٍ *** تدلّت عليّ بأثمارهـا


    لأبي الغصن الأعرابي

    أبو الغصن الأعرابيّ قال‏:‏ خرجت حاجًّا، فلمّا بقباء تداعى أهله وقالوا‏:‏ الصّقيل الصّقيل‏!‏ فنظرت وإذا جارية كأنّ وجهها سيفٌ صقيلٌ، فلمّا رميناها بالحدق ألقت البرقع على وجهها، فقلنا‏:‏ إنّا سفرٌ وفينا أجرٌ، فأمتعينا بوجهك؛ فانصاعت وأنا أعرف الضّحك في وجهها وهي تقول‏:‏

    وكنت متى أرسلت طرفك رائدًا *** لقلبك يومًا أتعبتك المنـاظـر
    رأيت الذي لا كلّه أنـت قـادرٌ *** عليه ولا عن بعضه أنت صابر

    بين فتاة حسناء وعمتها ومرّ رجلٌ بناحية البادية فإذا فتاة كأحسن ما تكون؛ فوقف ينظر إليها، فقالت له عجوز من ناحية‏:‏ ما يقيمك على الغزال النّجدي ولا حظّ لك فيه‏؟‏ فقالت الجارية‏:‏ يا عمتاه، يظنّ كما قال ذو الرّمّة‏:‏


    وإن لم يكن إلاّ تعلّل ساعةٍ *** قليلًا فإنّي نافع لي قليلها

    وقال بعض المحدثين‏:‏


    الخال يقبح بالفتى فـي خـدّه *** والخال في خدّ الفتاة مـلـيح
    والشّيب يحسن بالفتى في رأسه *** والشيب في رأس الفتاة قبـيح


    بين خالد بن صفوان وامرأة قالت امرأة خالد بن صفوان له يومًا‏:‏ ما أجملك‏!‏ قال‏:‏ ما تقولين ذاك وما لي عمود الجمال، ولا عليّ رداؤه ولا برنسه‏.‏ قالت‏:‏ ما عمود الجمال وما رداؤه وما برنسه‏؟‏ قال‏:‏ أما عمود الجمال فطول القوام وفي قصرٌ؛ وأمّا رداؤه فالبياض ولست بأبيض؛ وأما برنسه فسواد الشعر وأنا أصلع‏.‏ ولكن لو قلت‏:‏ ما أحلاك وما أملحك، كان أولى‏.‏

    قال عليّ بن أبي طالب كرّم اللّه وجهه‏:‏ خصصنا بخمس‏:‏ بصباحة، وفصاحة، وسماحة، ورجاحة، وحظوة‏"‏يعني‏"‏عند‏"‏النساء‏"‏‏.‏ وسئل عن أميّة فقال‏:‏ هم أغدر وأفجر وأمكر؛ ونحن أفصح وأصبح وأسمح‏.‏

    لامرأة في الزبير وعليّ ومصعب رأت امرأة الزبير فقالت‏:‏ من هذا الذي هو أرقم يتلمّظ‏؟‏ ورأت عليًّا فقالت‏:‏ من هذا الذي كأنه كسر ثم جبر‏؟‏ ورأت طلحة فقالت‏:‏ من هذا الذي كأنه دينارٌ هرقلي‏؟‏

    لبعض الشعراء وقال بعض الشعراء يذكر نساءً مع جارية‏:‏


    أقبلن في رأد الضّحاء بـهـا *** وسترن وجه الشمس بالشمس

    وقال بعض الشعراء‏:‏


    غلامٌ رماه اللّه بالحـسـن يافـعـًا *** له سيمياء لا تشقّ على الـبـصـر
    كأنّ الثّريّا علّقـت فـي جـبـينـه *** وفي أنفه الشّعري وفي وجهه القمر
    ولمّا رأى المجد استعـيرت ثـيابـه *** تردّى بثوبٍ واسـع الـذّيل وأتـزر
    إذا قيلت العوراء أغضـى كـأنـه *** ذليل بلًا ذلّ ولو شاء لانـتـصـر

    بين أعرابي وأمه قال غلامٌ من الأعراب لأمّه‏:‏


    نشدتك باللّه هل تعلمين *** بأنّي طويلٌ وأنّي حسن
    قالت‏:‏ قبحك اللّه‏!‏فكان ماذا‏!‏ قال‏:


    وأنّي أقمّص بالـدّار عـين *** غداة الصّباح وأحمي الظعّن

    وقال الطائيّ‏:‏


    بيضاء تبدو في الظلام فيكتسي *** نورًا وتبدو في النهار فيظلـم

    أعرابي يصف امرأة وصف أعرابيّ امرأة فقال‏:‏ كاد الغزال يكونها، لولا ما تمّ منها ونقص منه لابن الأعرابي في الحلاوة والجمال والملاحة قال ابن الأعرابيّ‏:‏ الحلاوة في العينين، والجمال في الأنف، والملاحة في الفم‏.‏

    قال أعرابيّ يصف امرأةً‏:‏


    خزاعّية الأطراف مرّية الحشا *** فزاريّة العينين طائّية الـفـم

    لعلي بن أبي طالب وقال عليّ بن أبي طالب عليه السلام‏:‏ لا تحسن المرأة حتى تروي الرضيع، وتدفىء الضّجيع‏.‏

    بين أسدي وامرأة عن رجل من بني أسدٍ قال‏:‏ أضللت إبلًا لي، فخرجت في طلبهنّ، فهبطت واديًا وإذا أنا بفتاةٍ أعشى نور وجهها نور بصري؛ فقالت لي‏:‏ يا فتى، ما لي أراك مدلّها‏؟‏ فقلت‏:‏ أضللت إبلًا لي فأنا في طلبها‏.‏ قالت‏:‏ أفأدلّك على من هي عنده وإن شاء أعطاكها‏؟‏ قلت‏:‏ نعم ولك أفضلهنّ‏.‏ قالت‏:‏ الذي أعطاكهنّ أخذهنّ وإن شاء ردهنّ، فسله من طريق اليقين لا من طريق الإختبار‏.‏ فأعجبني ما رأيت من جمالها وحسن كلامها، فقلت‏:‏ ألك بعلٌ‏؟‏ قالت‏:‏ قد كان، ودعي فأجاب فأعيد إلى ما خلق منه‏.‏ قلت‏:‏ فما قولك في بعل تؤمن بوائقه، ولا تذمّ خلائقه‏؟‏ فرفعت رأسها وتنفّست وقالت‏:‏


    كنّا كغصنين في أصلٍ غذاؤهما *** ماء الجداول في روضات جنّات
    فاجتثّ خيرهما من جنب صاحبه *** دهرٌ يكرّ بترحاتٍ وفـرحـات
    وكان عاهدني إن خانني زمـنٌ *** ألاّ يضاجع أنثى بعد مثـواتـي
    وكنت عاهدته إن خانـه زمـنٌ *** ألاّ أبوء ببعل طول محـياتـي
    فلم نزل هكذا والوصل شيمتنـا *** حتى توفّي قريبًا مذ سـنـيّات
    فاقبض عنانك عمّن ليس يردعه *** عن الوفاء خلافٌ بالتـحـيّات
    القبح والدّمامة

    لأمير من أمراء العراق في امرأة قبيحة أخبرنا بعض أشياخ البصرة أنّ رجلًا وامرأته اختصما إلى أمير من أمراء العراق، وكانت المرأة حسنة المنتقب قبيحة المسفر، وكان لها لسانٌ، فكأن العامل مال معها، فقال‏:‏ يعمد أحدكم إلى المرأة الكريمة فيتزوّجها ثم يسيء إليها‏.‏ فأهوى الزوج فألقى النّقاب عن وجهها، فقال العامل‏:‏ عليك اللعنة، كلام مظلوم ووجه ظالم‏.‏

    لرجل من البصرة تزوج ومنع من الخروج

    أبو زيد الكلابيّ‏:‏ قدم رجلٌ منّا البصرة فتزوّج امرأةً، فلمّا دخل بها وأرخيت السّتور وأغلقت الأبواب عليه، ضجر الأعرابيّ وطالت ليلته، حتى إذا أصبح وأراد الخروج منع من ذلك وقيل له‏:‏ لا ينبغي لك أن تخرج إلا بعد سبعة أيام؛ فقال‏:‏


    أقول وقد شدّوا عليها حجابـهـا *** ألا حبّذا الأرواح والبلد القـفـر
    ألا حبّذا سيفي ورحلي ونمرقـي *** ولا حبّذا منها الوشاحان والشّذر
    أتوني بها قبل المحـاق بـلـيلةٍ *** فكان محاقًا كلّه ذلك السـهـر
    وما غرّني إلاّ خضابٌ بكفّـهـا *** وكحلٌ بعينيها وأثوابها الصّفـر
    تسائلني عن نفسها هل أحبّـهـا *** فقلت ألا لا والذي أمره الأمـر
    تفوح رياح المسك والعطر عندها *** وأشهد عند اللّه ما ينفع العطـر

    لبعض الشعراء يصف امرأة قبيحة وقال آخر‏:‏


    أعوذ باللّه مـن زلاّء فـاحـشةٍ *** كأنما نيط ثوباها عـلـى عـود
    لا يمسك الحبل حقواها إذا انتطقت *** وفي الذّنابي وفي العرقوب تحديد
    أعوذ باللّه من ساقٍ لهـا حـنـبٌ *** كأنها من حديد القـين سـفّـود

    وقال آخر‏:‏


    موتّرة العـلـبـاء الـقـفـا *** لها ندبٌ من حكّها غير دارس
    إذا ضحكت حالت غضونٌ كأنها *** غباب حرباءٍ تحوّز شـامـس
    كأن وريديها رشـاء مـحـالةٍ *** مغاران من جلدٍ من القدّ يابس

    لأخر في عجوز تزوّجها وقال آخر‏:‏


    لهـا جـسـم بـرغـوثٍ وسـاقـا بـعـــوضةٍ *** ووجـهٌ كـوجـه الـقـرد بـل هـو أقـبــح
    وتـبـرق عـينـاهـا إذا مــا رأيتـــهـــا *** وتعـبـس فـي وجـه الـضّـجـيع وتـكـلـح
    وتفتحلا كانت فمًا لو رأيتهتوهّمته بابًا من النار يفتح ***
    فما ضحكت في الناس إلا ظننتها *** أمـامـهـم كـلـبـًا يهـــرّ وينـــبـــح
    إذا عـاين الـشـيطـان صـورة وجـهـهـــا *** تعـوّذ مـنـهـا حـين يمـسـي ويصـبـــح
    وقد أعجـبـتـهـا نـفـسـهـافـتـمـلّـحـت *** بأيّ جـمـال لـيت شـعـري تـمـــلـــحّ

    لأعرابي في امرأة كالغول رأى أعرابيّ امرأة في شارةٍ وهيئة، فظّن بها جمالًا، فلما سفرت فإذا هي غولٌ؛ فقال‏:‏


    فأظهرها ربيّ بـمـنّ وقـدرةٍ *** عليّ ولولا ذاك متّ من الكرب
    فلمّا بدت سبّحت من قبح وجههـا *** قلت لها السّاجور خيرٌ من الكلب

    بين سعيد بن بيان والأخطل كان سعيد بن بيانٍ التغّلبيّ سيدّ بني تغلب، وكانت تحته برّة وكانت من أجمل النساء، فقدم الأخطل الكوفة على بشر بن مروان، فدعاه سعيد بن بيانٍ واحتفل ونجّد بيوته واستجاد طعامه وشرابه، فلما شرب الأخطل جعل ينظر إلى وجه برّة وجمالها، وإلى وجه سعيد وقبحه، فقال له سعيد‏:‏ يا أبا مالك، أنت رجل تدخل على الخلفاء والملوك فأين ترى هيئتنا من هيئتهم‏!‏ فقال الأخطل‏:‏ ما لبيتك عيبٌ غيرك‏.‏ فقال سعيد‏:‏ أنا واللّه أحمق منك يا نصرانيّ حين أدخلك منزلي‏.‏ وطرده فخرج الأخطل وهو يقول‏:‏


    وكيف يداويني الطبيب من الجوى *** وبرّة عند الأعـور ابـن بـيان
    فهلاّ زجرت الطّير إذ جاء خاطبًا *** بضيقة بين النّجـم والـدّبـران
    عبد بني الحساس يذكر قبحه قال عبد بني الحسحاس يذكر قبحه‏:‏
    أتيت نساء الحارثيّين غدوةً *** بوجهٍ براه اللّه غير جميل
    فشبّهنني كلبًا ولست بفوقه *** ولا دونه إن كان غير قليل

    المأمون ومحمد بن الجهم قال المأمون لمحمد بن الجهم‏:‏ أنشدني يبتًا حسنًا أولّك به كورةً؛ فقال‏:‏


    قبحت مناظرهم فحين خبرتهم *** حسنت مناظرهم لقبح المخبر

    فاستزاده، فأنشده‏:‏


    أرادوا ليخفوا قبره عـن عـدوّه *** فطيب تراب القبر دلّ على القبر

    لأعرابي في امرأته قال أعرابيّ في امرأته‏:‏


    ولا تستطيع الكحل من ضيق عينها *** فإن عالجته صار فوق المحاجـر
    وفي حاجبيهـا حـرّةٌ لـغـرارةٍ *** فإن حلقا كانـا ثـلاث غـرائر
    وثديان أمّـا واحـدٌ فـكـمـوزةٍ *** وآخر فيه قـربةٌ لـمـسـافـر

    أبو نواس يذكر امرأة وقال أبو نواس يذكر امرأةً‏:‏


    وقائلةٍ لها في وجه نصحٍ *** علام قتلت هذا المستهاما
    فكان جوابها في حسن سرٍّ *** أأجمع وجه هذا والحراما

    ذو الرمة وميّة كان ذو الرّمّة يشبّب بميّة، وكانت من أجمل النساء ولم تره قطّ، فجعلت للّه عليها بدنةً حين تراه، فلما رأته رأته رجلًا دميمًا أسود، فقالت‏:‏ واسوءتاه‏!‏ وابؤساه‏!‏ فقال ذو الرّمة‏:‏


    على وجه ميٍّ مسحةٌ من ملاحةٍ *** وتحت الثياب الشّين لو كان باديا
    ألم تر الماء يخبـث طـعـمـه *** وإن كان لون الماء أبيض صافيا

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 8:01 am